انطلقت بمحافظة جدة اليوم, فعاليات منتدى الشركات العائلية 2015م, تحت عنوان " لبناء شركات عائلية مستدامة ", بحضور نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي, ورئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبو ركبة, وقياديي الشركات العائلية بالمملكة , وذلك بقاعة القصر بفندق هيلتون جدة . واستهلت فعاليات المنتدى التي تأتي بشراكة إستراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة والغرفة التجارية الصناعية بجدة بجلسة حملت عنوان " التميز والخصوصية للشركات العائلية ", وأدارها نائب رئيس مجموعة شركات الزاهد عمرو محمد خاشقجي, وتحدث خلالها الشريك بشركة برايس وتر هاوس كوبرز فراس حداد, حول استبيان الشركات العائلية لإضفاء الطابع المهني للشركة العائلية في الشرق الأوسط . وسلطت الضوء على استطلاع للشركات العائلية في الشرق الأوسط كجزء من استطلاع الشركات العائلية العالمي, والذي شمل ما يقرب (2400) شركة هذا العام, مشيرًا إلى أن الشركات العائلية ما زالت تتمتع بالمرونة والصمود على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية وتزايد الضغوط المرتبطة بنقص المهارات والحاجة للابتكار والحوكمة، مبينًا أن الشركات في الشرق الأوسط حققت نجاحاً أكبر من نظيراتها في مختلف أنحاء العالم، حيث سجلت 79 % منها نمواً في المبيعات في السنة الماضية مقارنة بنسبة 65% على مستوى العالم. وأكد حداد أن الشركات العائلية في الشرق الأوسط أكثر طموحاً على المدى المتوسط، حيث تتطلع 40% منها لتحقيق نمو قوي في السنوات الخمس القادمة، وهذا ثاني أعلى معدل في الاستطلاع بكامله، و98% ممن يتوقعون هذا النمو يرون بأنهم على ثقة من تحقيقه, مشيراً إلى المجالات التي بحاجة لإضفاء الطابع المهني عليها, وهي العمليات وأطر الحوكمة والمهارات, ومبيناً أن هناك تقدم يتم إحرازه فيما يخص الحوكمة المؤسسية وإدارة الموظفين . وكشف أن 14% فقط من الشركات العائلية في المنطقة لديها خطط وإجراءات تعاقب واضحة، وذلك يقل عن المعدل العالمي البالغ 16% ، فيما وصل عدد الشركات العائلية العالمية التي تتطلع لنقل الملكية وليس الإدارة إلى الجيل الصاعد حتى 32% في جميع أنحاء العالم. من جانبه استعرض المدير التنفيذي لانفستكورب بنك ياسر باجسير, أبرز التحديات التي تواجه الشركات العائلية, كاشفاً أن هذا القطاع يمثل العصب الرئيسي في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي, وتبلغ نسبته 80% من جميع الشركات في الشرق الأوسط, فيما تسيطر على 90% من إجمالي الأنشطة التجارية والناتج المحلي الإجمالي من غير الموارد النفطية في المنطقة, ويعمل لديها 70% من إجمالي العمالة في القطاع الخاص. // يتبع // 17:59 ت م تغريد