يناقش ملتقى «الحوكمة في الشركات العائلية 2014 – تحديات استمرار الأجيال»، الذي تنظمه غرفة الشرقية ومعهد المديرين في دول مجلس التعاون. ويتضمن برنامج الملتقى جلستي حوار حول انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم ومعوقات تنفيذ الحوكمة العائلية، إضافة إلى عرض تجربة شركة عالمية في الاستمرار والتوسع، ونقل نتائج استبانة أجريت في 28 دولة حول العالم. وذلك اليوم وبرعاية وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق الربيعة، وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان أن الملتقى يكتسب أهمية على النطاق المحلي، لما تحتله الشركات العائلية من مكانة كبيرة في الاقتصاد الوطني، وتتجاوز استثماراتها 350 مليار ريال، أي أكثر من 12% من الناتج الإجمالي المحلي، متوقعاً أن تزيد الاستثمارات بنسبة 4% في العام المقبل. وذكر أن الشركات التي تديرها عائلات في مجلس التعاون الخليجي تشكل 75% من اقتصاد القطاع الخاص، وتوظف 70% من القوى العاملة في المنطقة، وأن 90% من الشركات في أمريكا الشمالية شركات عائلية، وأن نحو 35% من شركات فورتشن، وعددها 500 شركة، هي في الواقع شركات عائلية، وأن الشركات العائلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية تمثل 60% من فرص العمل، و50% من الناتج المحلي الإجمالي، و78% من الجهات المولدة لفرص العمل الجديدة. ويشهد الملتقى عرضاً لتجربة مجموعة نقل من المملكة الأردنية الهاشمية في إضفاء الطابع المؤسسي على الشركات العائلية، مما أدى إلى انتقالها من شركة محلية إلى مجموعة شركات عالمية. ويعرض الملتقى «النتائج الأساسية لاستبيان آراء الشركات العائلية في الشرق الأوسط» وذلك في ورقة عمل تحمل عنوان «تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية»، الذي أعدته شركة برايس ووتر هاوس كوبرز للشركات العائلية، وأجرت الشركة نحو 1952 مقابلة في 28 دولة، من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.