يشارك عدد من الخبراء والمتخصصين محاور متخصصة خلال ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون، ويرعاه رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبد الرحمن التويجري يوم الثلاثاء 10 مايو الجاري في المقر الرئيس للغرفة بالدمام. غرفة الشرقية تستعد لاستضافة ملتقى حوكمة الشركات العائلية خلال أيام ( اليوم ) وخلال الملتقى يستعرض المدير التنفيذي لشركة سيدكو الدكتور عدنان الصوفي، الأطر التنظيمية في الشركات العائلية. كما يناقش أمين ناصر من شركة برايس وتر هاوس كوبرز في دولة الإمارات العربية المتحدة موضوع فهم التعامل مع التحديات التي تواجه مجالس إدارات الشركات العائلية استنادا على المعلومات التي حصلت عليها الشركة من خلال المسح الذي أجرته حول الشركات العائلية، ويرأس الجلسة مدير شركة ماكينزي آند كومباني في الشرق الأوسط كيتو دي بوير. كما يناقش أحمد الشيخ رئيس إدارة حوكمة الشركات في هيئة سوق المال والدكتور عبد العزيز القاسم والدكتور جونس بروسكي من مكتب ألن وأوفرى المتطلبات القانونية لتطبيق الحوكمة في الشركات العائلية. كما يرأس الدكتور عبد الله عبد القادر مدير معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي الجلسة. الملتقى سيناقش أهمية الحوكمة بالنسبة للشركات العائلية وآثارها الاقتصادية والقانونية وآلية تطبيقها. كما يسلط الضوء على مستقبل الشركات العائلية في ظل تطبيق معايير الحوكمة. كما يهدف الى دراسة الأهمية الاقتصادية للشركات العائلية في المملكة. وقال رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد: إن الملتقى سيناقش أهمية الحوكمة بالنسبة للشركات العائلية وآثارها الاقتصادية والقانونية وآلية تطبيقها. كما سيسلط الضوء على مستقبل الشركات العائلية في ظل تطبيق معايير الحوكمة. كما يهدف الى دراسة الأهمية الاقتصادية للشركات العائلية في المملكة وتحليل أثر الحوكمة على نشاطها ، اضافة الى دراسة الجوانب الأساسية لتطبيق الحوكمة فيها وتحليل المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة في تلك الشركات واستعراض تجارب بعض الدول والاستفادة منها في مجال التطبيق. وأشار الراشد الى ان الرسالة التي ينشرها الملتقى هي استعراض دور الحوكمة في الحفاظ على استمرارية ونمو الشركات العائلية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وتوعية رجال الأعمال أصحاب الشركات العائلية بأهمية تطبيق قواعد الحوكمة وتوضيح كيفية تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية. من جهته قال مدير معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد الله العبد القادر : إن الملتقى سيناقش مسألة التعليم الذي يمثل عاملا مؤثرا بشكل قوي على جودة وامكانات العاملين في المؤسسات والشركات لاعطاء دور أكبر لتحقيق أهداف الحوكمة، مشيرا الى ان أهمية الحوكمة تزداد بتحول الشركات الى شركات مساهمة عامة لزيادة وتنوّع مساهميها. وبين العبد القادر ان الملتقى سيبحث نتائج العديد من الدراسات التي تؤكد العلاقة القوية التي تجمع بين الأداء المستدام والحوكمة الرشيدة باعتبار ان الشركات تتكون من مجالس إدارة ومساهمين وإدارة تنفيذية ولأن تطبيق الحوكمة في الشركة يعني وجود محرك رئيس للأداء، ولا تتم الحوكمة دون مجلس إدارة فعال.