وجهت السلطات الصينية رسميا اتهامات بالرشوة وإساءة استخدام السلطة وتسريب أسرار للدولة، إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق تشو يونغ كانغ مما يمهد الطريق أمام محاكمة تبرز التزام بكين بمحاربة الفساد في أعلى المستويات. وتشو (72 عاما) هو أبرز شخصية تطالها حملة الرئيس شي جين بينغ على الفساد. وهو أعلى مسؤول صيني يقع في شراك فضيحة فساد منذ أن تولى الحزب الشيوعي السلطة في البلاد في عام 1949. وكان تشو عضوا باللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب وشغل منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي إلى أن تقاعد في عام 2012. وقالت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية إن قضيته أحيلت اليوم الجمعة إلى محكمة في مدينة تيانجين بشمال الصين. ولم يذكر موعد لمحاكمة تشو، لكن وسائل إعلام رسمية ذكرت الشهر الماضي أن الصين ستجري "محاكمة علنية" في محاولة لإظهار الشفافية.