أوضح مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي ، أن حنكة وسياسة قيادتنا الرشيدة أشعرتنا بمزيد من الفخر والاعتزاز ، مشيراً إلى أن عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رسالة واضحة من المملكة العربية السعودية بأنها لا تقبل أن يلحق الأذى بالشعب اليمني الشقيق. وقال البرقي " إن عاصفة الحزم " هي كلمة المملكة الفاصلة التي جاءت بعد ما استنفذت جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية السليمة ، ومن منطلق مسؤولية المملكة الدينية والسياسية تجاه دولة اليمن الشقيق ، بعد ما تمادى الحوثيون في الانقلاب على الشرعية وعدم احترام المواثيق الدولية واستمراره في زرع الفتنة والفوضى وزعزعة استقرار اليمن الشقيقة " ، مؤكداً أن المملكة اتخذت هذا القرار الحكيم الحازم الذي من شأنه إعادة المياه إلى مجاريها ويعيد الاستقرار لليمن وحفاظاً على الأمن العربي. وبين أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها المملكة وأشقاؤها من دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية جاءت من منطلق أداء الواجب الديني والأخوي تجاه الدول العربية الشقيقة لتحقيق استقرارها وأمنها وسلامتها وحمايتها من أيدي العابثين ، داعياً جميع أفراد المجتمع بالاعتصام بحبل الله المتين والتمسك بالوحدة الوطنية ، كما قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) والوقوف صفاً واحداً وتأييد هذا القرار الحكيم والشجاع من قبل قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - . وسأل الشيخ البرقي في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يوفق رجال الأمن البواسل وأن ينصرهم بنصره ويرد كيد الكائدين في نحورهم.