وصف مدير جامعة الملك عبد العزيز وجامعة جدة المكلف، الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، "عاصفة الحزم" بكلمة السعودية الفاصلة التي جاءت بعدما استنفدت الجهود الدبلوماسية والسياسية السلمية كافة. وأضاف اليوبي بأنه من منطلق مسؤولية السعودية الدينية والسياسية تجاه دولة اليمن الشقيقة، بعدما تمادى التمرد الحوثي في الانقلاب على الشرعية، وعدم احترام المواثيق الدولية، واستمراره في زرع الفتنة والفوضى وزعزعة استقرار اليمن الشقيق، كانت قيادتنا الحكيمة على موعد مع اتخاذ القرار اللازم الحاسم الحازم بتأييد من الدول العربية والإسلامية، إنقاذاً لليمن وللشعب اليمني من الوقوع ضحية لحسابات سياسية إقليمية غير محسوبة.
وقال إن حزم السعودية ليس بالأمر الجديد؛ فهو مستمد من كتاب الله وسُنة نبيه المصطفى، وهو دأب مؤسس هذه السعودية الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه البررة من بعده، الذين لا يخشون في الله لومة لائم حينما يتعلق الأمر بالدين والوطن والأمة العربية والإسلامية.. فقد اتخذت السعودية القرار الحكيم الحازم الذي من شأنه أن يعيد المياه إلى مجاريها، ويعيد الاستقرار لليمن الشقيق، وحفاظاً على الأمن العربي.
وأوضح أن الخطوة التي أقدمت عليها السعودية ومعها أشقاؤها من الدول العربية جاءت من منطلق أداء الواجب الديني والأخوي تجاه الدول العربية الشقيقة حفاظاً على استقرارها وأمنها وسلامتها وحمايتها من أيدي العابثين، ومن الحسابات الطائفية التي لم تجن منها المنطقة سوى الدمار والتشرذم والفوضى.
وتابع: إننا جميعاً نقف وقفة رجل واحد مؤيدين هذه الخطوة المباركة الشجاعة من قيادتنا الرشيدة، وندعو أبناء السعودية كافة، ومن بينهم طلابنا، إلى الوقوف صفاً واحداً تأييداً وتلاحماً مع حكومتنا - أيدها الله سبحانه وتعالى بنصره - في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه أمتنا العربية والإسلامية، درءاً للمخاطر والتهديدات، ووقوفاً في وجه من يريد زعزعة استقرار وطننا الأبي.