أكد المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن مدلج المدلج أن قرار "عاصفة الحزم" في دك حصون الحوثيين قرار حكيم من رجل عرف بالحكمة المقرونة بالحزم. وقال: قد جاء هذا القرار استجابة لنداء إخوتنا وأشقائنا في جمهورية اليمن العزيزة، ويؤكد بوضوح الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أدرك خطر الحوثيين الذي استفحل في البلد الشقيق وتعدى ذلك لتهديد أمن المنطقة بأكملها، وجاء ليؤكد للعالم أجمع أن أمن المملكة والدول الشقيقة خط أحمر. وبين " المدلج " أن إشادة الدول العربية والإسلامية والدولية بقرار الملك سلمان دليل على ما تتمتع به المملكة من ثقة وثقل سياسي وعالمي ، مؤكدًا دور المملكة الريادي والسيادي في نصرة قضايا المسلمين والدفاع عن مقدساتهم. وتابع: "عاصفة الحزم" من النصرة التي أمر بها ديننا الحنيف حيث يقول الحق تبارك وتعالى (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر). وحذر " المدلج "من الشائعات المرجفة التي تريد زعزعة الأمن وإصابة الأمة بالوهن والضعف، داعيًا إلى توحيد الصف والالتفاف حول ولاة الأمر وفقهم الله، ونبذ الفرقة امتثالاً لقول الله تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. )، مثمنًا الوعي الكبير لأبناء هذه البلاد المباركة واصطفافهم القوي خلف قيادتهم الرشيدة، مختتمًا تصريحه بالدعاء الصادق : أن يحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وأن يحفظ بلاد اليمن الشقيق من كيد الكائدين إنه سميع مجيب.