أكد الاتحاد الأوروبي أن اجتماع المجالس البلدية والمحلية الليبية في بروكسل، بعث برسالة توحيد الصف لمكافحة التهديد الإرهابي في ليبيا. وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغرينى في بيان : إن الدعوة التي أصدرها ممثلو البلديات الليبية لدعم الحوار السياسي الجاري بقيادة الأممالمتحدة والحاجة الماسة إلى إنشاء حكومة وفاق وطني، هي رسالة قوية للعملية السياسية الجارية. وأضافت : ساعد هذا الاجتماع على وحدة الصف لمكافحة التهديد الإرهابي، وأن أي شكل من أشكال العنف لا يمكنه فقط عرقلة العملية السياسية، وأن الحل السياسي فقط يضمن مستقبل سلمى لهذا البلد، والاتحاد الأوروبي مستعد لدعم نتائج الحوار السياسي . وأشارت الممثلة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن لقاءها بممثلي السلطات المحلية لامست فيه من جميع المشاركين حرصهم على إنجاح الحل السياسي لتحسين الظروف المعيشية لليبيين. واختتمت جولة الحوار الليبي أمس، والتي استضافتها مدينة بروكسل ببلجيكا على مدار يومين، والتي رعتها بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وخصصت لممثلي البلديات والمجالس المحلية. واتفق ممثلو 31 مجلسا بلديا ومحليا من مختلف أرجاء ليبيا، على تدابير بناء الثقة لدعم الحوار الرئيسي في المغرب، وسبل تحسين دعم الأممالمتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية، والتقدم في ملف إطلاق سراح المعتقلين ومعالجة ملف المفقودين، ووضع النازحين داخليّا والليبيين في الخارج.