إعداد : محمد العواجي تصوير : أحمد بازهير رست يوم أمس بميناء جدة الإسلامي أكبر سفينة لنقل الحاويات في العالم "CSCLGLOBE"، في أول رحلة لها بعد دخولها الخدمة بثلاثة أشهر. ورصدت وكالة الأنباء السعودية وصول السفينة, حيث استقبلت بعروض للألوان الفلكلورية البحرية، وإطلاق أكثر من 500 بالونة ترحيبية غطت سماء الميناء، بتنظيم من شركة بوابة البحر الأحمر للحاويات، وعبر كوادر سعودية مؤهلة. وتجولت "واس" على متن السفينة العملاقة، مروراً بغرفة القيادة والتحكم، مطلعة على تجهيزاتها المتطورة من أجهزة التحكم والرادار، حيث تتبع السفينة التي يبلغ طولها ما يقارب 400 متر ويتجاوز عرضها 58,6 متراً ,وبعمق 30,5 مترا وتتجاوز حمولتها ال 19 ألف حاوية قياسية من فئة 20 قدماً . وبرزت كفاءة ميناء جدة الإسلامي من خلال استقباله لمثل هذه السفن العملاقة التي لا يستقبلها سوى أهم الموانئ المحورية العالمية، حيث تمت على أرض الميناء بعد وصولها مناولة حمولتها من الحاويات "تفريغاً وشحناً" عبر محطة بوابة البحر الأحمر للحاويات مما يجسد مكانة الميناء في صناعة الموانئ والملاحة باعتباره في قائمة أفضل 15 ميناءً على مستوى العالم . من جانبهم عبر الطاقم الملاحي على متن الناقلة الذي يبلغ 23 ملاحاً بقيادة القبطان "سن فنج" عن مستوى كفاءة الميناء التشغيلية باستقباله لمثل هذه الأنواع من السفن العملاقة لما يتوفر به من كوادر وكفاءات وخبرات بشرية متخصصة في العمليات التشغيلية في مختلف أعمال الشحن والتفريغ فضلاً عن العديد من الأرصفة المتفاوتة الأطوال والأعماق التي تناول الأحدث من أجيال السفن العملاقة الناقلة للحاويات، وبنية تحتية قوية ومرافق وتجهيزات مختلفة تلبي كافة المتطلبات التشغيلية ومعدات بمواصفات حديثة ذات تقنية عالية متخصصة ومتعددة الأغراض قادرة على مناولة حمولاتها بأعلى قدر من الكفاءة التشغيلية وتحقيق أعلى معدلات المناولة والأداء . وأوضح قائد الناقلة أن صناعة الناقلة التي تقارب في اتساعها أربعة ملاعب كرة قدم، حيث انتهت عملية التصنيع في نوفمبر من العام الماضي 2014م وبدأت خدمتها في شهر ديسمبر الماضي حيث انطلقت رحلتها الأولى من ميناء تيانجين بالصين , مشيراً إلى أن الناقلة ستعمل على المسار التجاري بين آسيا وأروبا، وجاءت إلى ميناء جدة الإسلامي عبر خط سيرها الذي يشمل موانئ يانتيان وسنغافورة وكيلنج قبل انتقالها للموانئ الأوروبية . // يتبع // 10:18 ت م تغريد