بدأت الجولة الثانية من الحوار الليبي، مساء اليوم ، في مدينة الصخيرات المغربية، برعاية بعثة الأممالمتحدة لدعم في ليبيا. و قال عضو لجنة الحوار الليبي الشريف الوافي في تصريح صحفي : إن المجتمعين ناقشوا عددًا من البنود أهمها انسحاب التشكلات المسلحة من جميع المنشآت الأساسية والحيوية، ومن بينها المطارات و الموانئ و المنشآت النفطية، و تتسلم حكومة التوافق الوطني السيطرة الكاملة على تلك المرافق حسب خطة و جدول زمني متفق عليهما يتم تنفيذها خلال 30 يوما، فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتجميع كافة الأسلحة الثقيلة و الذخائر من قبل كل الأطراف تحت إشراف حكومة التوافق الوطني في غضون 60 يوما، فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأضاف إن جلسة الحوار الليبي الأولى لم يحضرها ممثلو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ، مبيناً أن الجولة التالية من الحوار سيتم فيها وضع ثوابت الحكومة، وتحديد إن كانت مصغره أو موسعة، و مدتها و صلاحيتها ، شريطة أن تكون الأسماء المطروحة لا تتبع أي حزب وأن لا تكون مزدوجة الجنسية و أن يكون من سكان ليبيا وألا يكون احد المشاركين في الحوار أو أحد أعضاء مجلس النواب أو المؤتمر الوطني . وأوضح عضو لجنة الحوار الليبي أنه بعد انتهاء جلسات اليوم سيعود أعضاء البرلمان إلى طبرق غدًا لترشيح الأسماء و النظر في الثوابت و المعايير، و العودة يوم الاثنين إلى المغرب لاختيار الحكومة، مؤكداً أنه سيشارك كطرف ملتزم بالشرعية، وأنه لا يملك أي أسماء لترشيحها لعضوية الحكومة المقبلة، و سيوافق على الأسماء التي سيطرحها مجلس النواب.