نفى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن يكون وجوده في مدينة عدن، جنوب البلاد، هدفه جر البلاد إلى الانفصال وفك الإرتباط بين الشمال والجنوب. وأكد لدى لقائه اليوم في العاصمة التجارية والاقتصادية، عدن، وفدًا يضم مسؤولين وزعماء قبائل من محافظاتمأرب والجوف والبيضاء،، أن وجوده في عدن لم يكن اختياريا وجاء بعد انقلاب جماعة الحوثي المتمردة، على الشرعية الدستورية في البلاد، ولم يكن من أجل إعادة التشطير كما يدعي البعض ولكن من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن. وأشار هادي، إلى أن المشاريع الصغيرة تحت أي مسمى مصيرها الانهيار والزوال، لافتا الانتباه إلى أن الاستئثار بالسلطة والثروة لم يعد مقبولا أو مبررا بعد أن شبّ الشعب عن الطوق وأصبح جديرا برعاية مصالحه ومكتسباته الوطنية في إطار الأقاليم وبعيدا عن المركزية الشديدة. وطبقا لما أوردته صحيفة 14 أكتوبر الحكومية في موقعها الإلكتروني اليوم، أعلن المسؤولون وزعماء القبائل في محافظاتمأرب والجوف والبيضاء، دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية وتمسكهم بها وبمخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومشروع دستور دولة اليمن الاتحادية، مؤكدين أن وحدة وامن واستقرار اليمن مرهون بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وعبر وفد المحافظات اليمنية الثلاث، عن إدانتهم لانقلاب جماعة الحوثي المتمردة على الشرعية الدستورية في البلاد، منوهين إلى وقوفهم إلى جانب المحافظاتالجنوبية لحل قضيتهم العادلة وفق مخرجات الحوار الوطني .