واصل ملتقى "القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية" جلساته لليوم الثاني، الذي انطلق أمس في محافظة جدة، بحضور قيادات وزارة التعليم، وأكثر من 500 قيادة مدرسية يمثلون مديري المدارس ورؤساء الإدارة المدرسية من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، ودول مجلس التعاون الخليجي. وافتتح جلسات اليوم الثاني نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح الشمراني بورقة عمل تتناول نموذج هيئة تقويم التعليم لتقويم الأداء المدرسي، تلاها ورقة عمل للدكتور محمد النذير تناولت جائزة التعليم للتميز بوصفها منهجية علمية عملية للتغيير التربوي، ضمن مساعي وزارة التعليم لإحداث نقلة نوعية في الممارسات التربوية وتشجيع الممارسات التربوية والتعليمية المتميزة في جميع إداراتها التعليمية ومدارسها. واستأنفت فعاليات الجلسة الثانية بورقة عمل قدمها الدكتور برايان مكنولتي تتطرق فيها إلى قيادة عملية التعليم والتعلّم في المدارس المستقبلية، وكيف يمكن للقادة إنشاء المدارس القادرة على التعلّم، ثم تناول الدكتور تيموثي ستيوارت في ورقته مجتمعات التعلّم المهني والأثر الإيجابي على تعلّم الطالب، والنمو المهني، والثقافة المدرسية، واستعرض تجربة مدرستين ذات أداء متميز أكاديمياً، والحرص على تعلّم جميع الطلاب ضمن أعلى المستويات، وإيجاد الأنظمة لاستمرارية الابتكار، والمشاركة وتحسين الممارسات التدريسية. عقب ذلك عقد المشاركون عدة ورش عمل في الشراكة الأسرية والمجتمعية، وقيادة عمليات التعلّم، ومجتمعات التعلّم، وكذلك حلقة نقاش عن تصميم البرنامج المدرسي. يذكر أن الملتقى الذي تنظمه وزارة التعليم بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية يختتم أعماله غداً الخميس.