اختتمت مساء الأربعاء، 13 أبريل 2011، جلسات مؤتمر اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية بالمملكة الذي عقد بجامعة طيبة لمدة ثلاثة أيام بعنوان "الواقع والمأمول". وقدم الدكتور تيرينس أودلين من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدةالأمريكية في الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان" العلاقة بين التحليل التقابلي والتأثر اللغوي " استعرض فيها تبني الباحثين في مجال اكتساب اللغة الثانية عددا من المصطلحات لوصف دور اللغة الأم في اكتساب لغة جديدة حيث كان أكثرها مصطلح التأثر اللغوي وتأثر اللغات ببعضها مستعرضا بعض الأبحاث الجديدة في مجال اكتساب اللغة الثانية وعلم اللغة الإدراكي لإيضاح دور التأثر اللغوي . كما قدم إبراهيم مشعل من كلية ينبع الجامعية ورقة بعنوان "تقييم دور اللغة العربية في فصول تعليم الإنجليزية " تناول فيها المواقف والمعتقدات لدى المعنيين بتعليم الإنجليزية كلغة أجنبية وتحديد دور استخدام اللغة العربية في فصول تعلم الإنجليزية. واختتمت الجلسة بورقة لسيباستيان معلوف بعنوان" دعم طموحات برامج السنة التحضيرية من خلال تجديد تصميم المناهج " ركز فيها على الإصلاح التربوي في المملكة العربية السعودية في برامج السنة التحضيرية على اعتبار أنها العنصر الأساسي في نجاح الطلاب في المرحلة الجامعية وركز البحث على إمكانية تطبيق نماذج مقررات اللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية. وبدأت الجلسة الثانية بورقة عمل للدكتور عادل عودة من جامعة الشارقة , ناقش من خلالها بعض الموضوعات والطرق التي يمكن من خلالها استخدام الأدب في الفصول الدراسية . ثم قدمت كوثر مرتضى من جامعة طيبة ورقة بعنوان "تقويم المناهج ومراجعة مقرر محادثة في جامعة طيبة " ناقشت من خلالها كيفية إصلاح مناهج المحادثة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو لغة أجنبية في كلية التربية للبنات في جامعة طيبة وأظهرت نتائج الورقة أن المنهج المتداخل يمكن الطلاب من اكتساب مهارات اللغة والتحدث أمام الآخرين والتعبير عما في داخلهم ويساعدهم على التفكير الناقد والإبداع . واختتمت الجلسة بورقة لريتشارد هاريسن من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بسلطنة عمان بعنوان " تدريس التفكير النقدي في برامج السنة التأسيسية" ناقش من خلالها تدريس مهارات التفكير النقدي لطلاب الجامعة في برامج السنة التأسيسية واستمد هذا النقاش من تجربة المتحدث في مقررات اللغة الإنجليزية الأكاديمية ومهارات التعلم في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بعمان. وفي الجلسة الثالثة قدم الدكتور سايمون بروغ من جامعة ليدز في المملكة المتحدة ورقة بعنوان " إدراك المدرس والتطور المهني في تدريس اللغة " أوضح فيها عدداً من وجهات النظر في مجال التطور المهني في تدريس اللغة الإنجليزية ومضامين التطوير الفني لمدرسي اللغة كما اقترح طرق عملية تؤهل المدرس قبل العمل وأثناء العمل كمدرس . كما قدم الدكتور عبدالعزيز علي من جامعة الإمام محمد الإسلامية ورقة بعنوان " الكفاءة المتعددة الثقافات " بحث فيها تعدد الثقافات لدى مدرسي اللغة الإنجليزية التي هي لغتهم الأم في المملكة , ثم قدم كل من الدكتور عبدالسلام قورة من جامعة طيبة ونايف سالم الرفاعي من وزارة التربية والتعليم ورقة بعنوان " العلاقة بين الذكاء المتعددة واستراتيجيات اللغة وإنجازات طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المدارس الثانوية " حددا خلالها أنواع الذكاء المتعدد والاستراتيجيات التعليمية المفضلة لدى طلاب المدارس الثانوية السعودية وعلاقتها بمكتسبات الطلاب في اللغة الإنجليزية . واختتمت الجلسة بورقة بعنوان " ما هو مكان هوية المدرس في برنامج السنة التحضيرية في المملكة العربية السعودية " ركزت على تجربة ستة محاضرين غير سعوديين يعملون في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية واستخدام الاستبيانات والمقابلات كوسيلتين أساسيتين لجمع البيانات وأظهرت الورقة تأثير بعض الأفعال العنصرية في صياغة الهوية الثقافية عند بعض المدرسين في أجوائهم المهنية . واختتم المؤتمر بالجلسة الرابعة قدم خلالها سعيد أحمد زهيري ورقة بعنوان " تحديات التطوير المهني والحلول الممكنة " تناول فيها آراء المدرسين الحالية في التطوير المهني من خلال تحديد المصطلح ومناقشة أهميته في تطوير في حياة كل إنسان , وأوضح بعض التحديات التي تواجه الموظفين ليس فقط أثناء القيام بالتطوير المهني ولكن أيضا أثناء قيامهم بالتطوير المهني المستمر , كما قدم البروفيسور كاميرون ريتشاردز من جامعة التكنولوجيا بماليزيا ورقة بعنوان " إعادة صياغة الأطر الأكاديمية في تدريس اللغة الإنجليزية " تناول من خلالها معالجة وربط الحل التقريبي الممكن مع القضايا التي تحد من فعالية مقررات اللغة والكتابة الأكاديمية العادية في أجواء تعلم لا تكون الإنجليزية هي اللغة الأم فيها أو في أجواء متعددة الثقافات حيث يمكن أن تكون الإنجليزية لغةً ثانيةً أوأكثر .