طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، الاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة استمرارها باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، داعياً الأوروبيين إلى القيام 'بدور فعال في العملية السلمية للوصول إلى حل الدولتين'. جاء ذلك خلال لقائه اليوم قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في مكتبه برام الله، حيث اطلعهم على تطورات القضية الفلسطينية والوضع السياسي الراهن، وأخر الانتهاكات الإسرائيلية، والتطورات على صعيد عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وشدد الحمد الله على جدية الحكومة والتزامها بإعادة إعمار قطاع غزة، من خلال الاتصال بكافة الدول العربية ومؤسسات المجتمع الدولي لتوفير الدعم المالي لإعادة الإعمار، مؤكداً أن الحكومة تعمل 'بأقصى طاقاتها على تسريع عملية الإعمار رغم شح الإمكانيات المالية وعدم إيفاء عدد كبير من الدول المانحة بالتزاماتها'، مبيناً أن الحكومة تقوم بالتنسيق الكامل مع مؤسسات الأممالمتحدة وتعمل على تسهيل عملها في غزة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني : 'نريد تحقيق هدفنا بالوصول الى دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس عن طريق الحل السلمي، والانضمام لمؤسسات المجتمع الدولي هو دليل على ذلك، لافتاً الانتباه إلى أن عدم جدية إسرائيل بالتوصل للسلام، وتعنتها واستمرارها في سياسة تضييق الخناق على القيادة الفلسطينية وانتهاكاتها اليومية يدمر فرص حل الدولتين'.