قال مسؤول فلسطيني: إن "العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، وصلت نقطة اللاعودة في أعقاب العقوبات الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتهديدات التي تطلقها ضد القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمؤسسات الدولية"، مشيرا الى "أن العلاقات لن تعود الى ما كانت عليه، قبل توقيع الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، إذ إن إبقاء الأوضاع على ما هي عليه مستحيل ولا يمكن استمراره"، من جهته، أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي نظيره الياباني أن تل أبيب تتجه لتقليص تعلقها بأسواق غرب أوروبا التي تجتاز موجة من الأسلمة، وتجتاحها موجات اللاسامية. سلطة احتلال وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، خلال لقائه ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وممثل اليابان لدى فلسطين جونيا ماتسوورا، والقنصل الأميركي العام مايكل راتني، أمس، ضرورة أن تعلن الحكومة الإسرائيلية إقرارها بإنفاذ وتطبيق مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة، على اعتبارها سلطة احتلال. الحمدالله وسيري من جهته، قال رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله: إن إعمار غزة أولوية الحكومة. واطلع الحمد الله منسق الأممالمتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط روبرت سيري على آخر التطورات السياسية والإجراءات الإسرائيلية واستمرارها بحجز أموال الضرائب المخصصة للسلطة الفلسطينية، وسير عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وجدد مطالبته للدول المانحة الإيفاء بالتزاماتها في مؤتمر القاهرة من أجل تسريع عملية الإعمار. الاتحاد الأوروبي وحماس وفي سياق آخر، قَّرر الاتحاد الأوروبي أمس، استئناف قرار المحكمة العليا الأوروبية برفع اسم حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية. ونقلت القناة العبرية العاشرة عن المسؤولة في الاتحاد الاوروبي "سوزان كايفر" قولها: إن مجلس الاتحاد قرر الاستئناف على قرار المحكمة، والمطالبة بإبقاء حماس في قائمة المنظمات الإرهابية. من جانبه، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بحملة دعائية لنزع الشرعية عن المحكمة الجنائية الدولية. وأشارت صحيفة هآرتس أمس، إلى أن نتنياهو عقد اجتماعا، انتهى بقرار القيام بحملة دعائية واسعة وشن هجوم على القاضية "فاتو بنسودا" التي قررت فتح تحقيق أولي حول الوضع في فلسطين في ظل اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب. واعتبر نتنياهو أثناء المداولات التي شارك فيها وزير الجيش موشيه يعلون وعدد من المسؤولين في أجهزة الأمن الاسرائيلية ومن وزارة الخارجية ووزارة القضاء، أن القاضية بنسودا معادية لإسرائيل، وحاول ممثلو الخارجية والقضاء تهدئة النقاش والوصول الى رد فعل معتدل، معتبرين مهاجمة المحكمة الدولية والقاضية بنسودا سيلحق الضرر في اسرائيل، ويدفع القاضية للإصرار على موقفها وفتح تحقيق. نتنياهو وآبي والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس أمس، برئيس الوزراء الياباني شنزو آبي. وقال نتنياهو: هدفي توثيق العلاقات، زيادة التجارة وزيادة الاستثمارات بين اسرائيل واليابان. وهذا يتطابق مع رؤيتي الواضحة من حيث تنويع أسواقنا، وهذا جزء من انفتاح اسرائيل على الاسواق في الشرق، لاننا نريد التخلي عن الاسواق الاخرى، ولكن بصراحة نريد أن نقلص تعلقنا بأسواق معينة في غرب اوروبا التي تجتاز موجة من الأسلمة، وتجتاحها موجات من اللاسامية واللاصهيونية.