سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطة الفلسطينية: إسرائيل تُمارس التنكيل الجماعي بالفلسطينيين وتخرق القوانين الدولية باحتجاز عائدات الضرائب العدو الإسرائيلي يشترط تحويل الأموال للسلطة بعد اعتزال عباس للحياة السياسية
صرح رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله بأن إسرائيل تخرق كافة المعاهدات والقوانين الدولية باستمرار احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، وسياسة التنكيل الجماعي بحق المواطنين الفلسطينيين. وشدد «الحمد الله»، خلال لقائه «أمس الخميس» في مكتبه بمدينة رام الله القنصل الأمريكي العام في القدس - مايكل راتني - على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل فوري لإلزام الإسرائيليين بتحويل أموال المقاصة ووقف احتجاز أموال الفلسطينيين. واطلع رئيس الوزراء الفلسطيني القنصل الأمريكي على تطورات العملية السياسية والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي لوقف سياسة إسرائيل في العقاب والتنكيل الجماعي ولا سيما استمرارها في احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية. على الجهة المقابلة قال وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف - أفيغدور ليبرمان : «إن تحويل الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية لن يتم إلا بعد اعتزال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية «.. وأثنى المتطرف ليبرمان في كلمة ألقاها أمام السفراء الأجانب المعتمدين في «إسرائيل» على مبادرة الكونغرس الأمريكي بإغلاق الممثلية الفلسطينية في واشنطن. إلى ذلك، وضع رئيس الوزراء الفلسطيني القنصل الأمريكي في صورة تطورات عملية إعادة الاعمار في غزة، وجهود حكومة التوافق الفلسطينية في تسريع العملية رغم الإمكانيات المحدودة، مجددا تأكيده على ضرورة أن تلتزم الدول المانحة بتعهداتها تجاه إعادة اعمار ما دمره الاحتلال في غزة.