تزامناً مع العاصفة الثلجية "جنى" التي تأثرت بها دول شرق البحر الأبيض المتوسط والتي ما زالت تداعياتها إلى الآن، تواصلت جهود الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، الرامية إلى التخفيف عن اللاجئين السوريين ومد يد العون لهم في مختلف مناطق تواجدهم خصوصاً تلك التي شهدت تساقطاَ كثيفاً للثلوج، حيث بادرت الحملة عبر مكتبها في لبنان باستكمال توزيع ما يقارب 10 آلاف قطعة شتوية على عائلات وأسر اللاجئين في منطقة "العيرونية" شمال لبنان وذلك خلال المحطة الواحدة والسبعين من المشروع الموسمي "شقيقي دفئك هدفي". وأفاد مدير مكتب الحملة في لبنان، وليد بن علي الجلال، بأن الحملة الوطنية السعودية استمرت بتنفيذ برامجها وخاصة الموسمية طيلة أيام العاصفة حيث وزعت 9600 قطعة شتوية متنوعة من مستلزمات وكسوة الشتاء، استفاد منها ما مجموعه (600) أسرة سورية من عائلات اللاجئين السوريين في منطقة "العيرونية" التابعة لقضاء زغرتا في شمال لبنان. وعلى صعيد متصل أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية التزمت منذ بداية فصل الشتاء بتوزيع مستلزمات وكسوة الشتاء مغطية النازحين السوريين في مناطق درعا وحلب وإدلب وحماة واللاذقية في الداخل السوري وكذلك اللاجئين منهم في دول الجوار وفقاً لخطط التوزيع المعدة مسبقاً ، إلى جانب تنفيذ خطط الطوارئ أثناء العواصف والمنخفضات الجوية التي حرصت الحملة من خلالها على تكثيف الجهود في الأماكن الأكثر تضرراً من الظروف المناخية والجوية التي تشهدها المنطقة. وأكد السمحان أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجيهات السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وحرصه على مساندة الأشقاء والأصدقاء في شتى البقاع، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية.