تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ مشروعها الشتوي "شقيقي دفئك هدفي" الذي تسعى الحملة من خلاله لتأمين مستلزمات وكسوة الشتاء للأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار وذلك عبر مكاتبها العاملة في كل من الأردن وتركيا ولبنان حيث وصل المشروع إلى محطته رقم (30) ، مغطياً نحو (500) أسرة من عائلات اللاجئين المتواجدين في بلدة الزعتري. وذكر المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" لتغطية أكبر عدد من النازحين في مختلف المخيمات والمدن والأرياف في المنطقتين الشمالية والجنوبية من الداخل السوري إضافة للاجئين منهم في كل من الأردن وتركيا ولبنان. وأوضح السمحان أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في الأردن ، قامت باستباق العاصفة الثلجية المتوقعة خلال الأيام القامة بتغطية الأشقاء اللاجئين السوريين ضمن مشروع "شقيقي دفئك هدفي" خارج المخيمات مستهدفة عائلات اللاجئين السوريين في المدن والأرياف الأردنية ، مشيراً إلى أن ما مجموعه (472) أسرة سورية استفادت من المحطة الثلاثين للمشروع في بلدة الزعتري المجاورة لمخيم الزعتري بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن ، مثمناً ما يقدمه الشعب السعودي الكريم كبادرة إنسانية منذ بدء الأزمة في سوريا وما زال مستمراً في تدفق عطاءاته حتى هذه اللحظة ، سائلاً الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء. و واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المواد الإغاثية الشتوية العاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان عبر محطتها الحادية والثلاثين من مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" الذي يستهدف الأسر والعائلات السورية القاطنة في منطقة وادي خالد ، وذلك بالتزامن مع استمرار تداعيات العاصفة الثلجية التي شهدتها المنطقة مؤخراً وتأثر الكثير من المناطق اللبنانية بها. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة الوطنية السعودية استهدفت عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة وادي خالد اللبنانية خلال المحطة الحادية والثلاثين من المشروع الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" ، حيث وزعت الحملة على العائلات السورية خلال هذه المحطة ما مجموعه (38400) قطعة شتوية متنوعة من (بطانيات وجاكيتات وبلوفرات وأطقم أطفال شتوية وغيرها). وقد لقي توزيع هذه المساعدات ترحيباً كبيراً في أوساط اللاجئين السوريين في لبنان ، اللذين عبروا عن تقديرهم لما تقدمه المملكة العربية السعودية، متقدمين بالشكر والامتنان للشعب السعودي الكريم وحكومة خادم الحرمين الشريفين ، متضرعين إلى الله بالدعاء بأن يجزي كل من تبرع وساهم وعمل على هذه المساعدات كل خير.