أدان المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية الأعمال الإرهابية في ليبيا، واستهداف 21 مواطناً مصرياً على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدين ضرورة التكاتف لمواجهتها. وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية السفير نذير العرباوي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا اليوم، إن ما يعيشه العالم العربي من أعمال عنف ومواجهات مسلحة وأعمال إرهابية يتنافى مع أبسط القواعد الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية. وجدد العرباوي الإدانة الشديدة لجميع الأعمال الإرهابية التي تشهدها ليبيا، داعياً إلى ضرورة الالتزام بمواصلة الجهود الحثيثة وبالتنسيق مع دول الجوار والفاعلين الدوليين لتشجيع جميع الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والاحتكام للغة الحوار والتوافق من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية. كما جدد مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية إدانته للمجزرة البشعة التي اقترفها الأيادي الآثمة لعناصر التنظيم الإرهابي في حق الرعايا المصريين الأبرياء في ليبيا. وأوضح أن التطورات والمستجدات الخطيرة التي تشهدها اليمن، جراء تصعيد المواقف من قبل بعض الأطراف بما يؤدي لإجهاض العملية السياسية وزيادة حالة الانقسامات وأعمال العنف وانتشار الأعمال الإرهابية يهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن الشقيق ويعرضه لأفدح المخاطر ويقوض السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن هذه التطورات الخطيرة والتحديات المعقدة لا يمكن للشعب اليمني مواجهتها دون تضامن ودعم الجامعة العربية والمجتمع الدولي في ظل احترام سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، لافتاً الانتباه إلى أهمية أن تكون الجامعة العربية جزءًا من الحل فضلاً عن أهمية المساهمة في الجهود الأممية لمساعدة الأشقاء في اليمن للخروج من الأزمة الراهنة. // يتبع // 18:17 ت م تغريد