تحتفي جامعة أم القرى غداً بإنجاز أول أربعة مشروعات ومنتجات ريادية في إطار اتجاهها للتحول للاقتصاد المعرفي، بعد حصولها مؤخراً على براءات الاختراع لهذه المنتجات الابتكارية، التي نفذت عبر مركز الابتكار التقني لنظم المعلومات الجغرافية، ومعمل تطوير المنتجات الذي أنشئ بالجامعة بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ضمن البرنامج الوطني لمراكز الابتكار التقني. ويأتي هذا الاحتفاء خلال الحفل الذي تنظمه وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي يوم غد الخميس، بمناسبة انعقاد الملتقى الثاني للابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية للعام 2015م، بمشاركة خبراء دوليين ومجموعة من الشباب السعودي لعرض خبراتهم العالمية في الابتكار والريادة في نظم المعلومات الجغرافية وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات وآخر التكنولوجيا في نظم المعلومات الجغرافية. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن مركز الابتكار التقني الذي أنشئ بالجامعة بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتكلفة بلغت حوالي100 مليون ريال لمدة خمس سنوات، يهدف إلى تنمية الاقتصاد المعرفي بالمملكة ونقل التقنية وتحويل الابتكارات إلى منتجات تجارية تخدم الصناعات المختلفة والمجتمع بشكل عام، منوهاً بالوعي المتزايد حول القيمة الإستراتيجية والاقتصادية للتكنولوجيا لدى العديد من القطاعات، لاسيما تكنولوجيا المعلومات الجغرافية في الوقت الحاضر ذات الدور المهم في إدارة الحشود وموارد المياه والخدمات القائمة على المواقع بحيث تجد الحكومات والأكاديميين والعلماء ومنظمات حماية البيئة فوائد في استخدام نظم المعلومات الجغرافية. من جهته بين وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي رئيس الفريق البحثي للمركز الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن ملتقى الابتكار الثاني سيركز على ثلاثة محاور رئيسة تتضمن محور (الخروج من المعمل) ويشمل الشركات الناشئة في نظم المعلومات الجغرافية من الأبحاث الأكاديمية، فيما يتناول المحور الثاني الذي يحمل عنوان (التوجه إلى السوق) رواد أعمال نظم المعلومات الجغرافية، ويناقش المحور الثالث للملتقى موضوع (نعم نستطيع)، الذي يسلط الضوء على مركز الابتكار التقني لنظم المعلومات الجغرافية "عام من الابتكار".