أدان رؤساء البعثات الأوروبية في ليبيا في اجتماع لهم بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 17 فبراير عام 2011 م قتل المواطنين المصريين على يد تنظيم داعش الإرهابي. وأعرب السفراء عن تعازيهم إلى أسر الضحايا وإلى مصر حكومة وشعبًا مستنكرين جميع أعمال الإرهاب،بما في ذلك الهجوم على فندق كورينثيا والهياكل والمرافق الأساسية الوطنية الليبية والمنشآت النفطية. وقال بيان صادر عن الاجتماع إنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب على هذه الانتهاكات، ولا بد من تقديم مرتكبيها إلى العدالة. وجدد رؤساء البعثات الأوروبية في ليبيا دعمهم الكامل لجهود الوساطة التي يقوم بها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون, مؤكدين دعمهم لعملية التحول الديمقراطي الذي بدأ في 17 فبراير 2011 م, وشددوا على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الراهنة وأن الحوار الشامل والشفاف هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا. ورحبوا بالحوار السياسي وبالاجتماع الذي جرى في مدينة غدامس في 11 فبراير. وحث السفراء جميع الأطراف المعنية على العمل بصورة بناءة وبسرعة للاتفاق على إرساء حكومة وحدة وطنية ووقف لإطلاق النار والقيام بترتيبات أمنية مناسبة. كما شدد رؤساء البعثات الأوروبية في ليبيا على الحاجة إلى الحفاظ على موارد البلاد والثروة لصالح جميع الليبيين وإلى ضمان استقلال ونزاهة المؤسسات الرئيسية.