أوصى المشاركون والمشاركات في ختام أعمال اللقاء الرابع من المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة " التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية "، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمشاركة ( 70 ) مشاركاً ومشاركة من العلماء والمثقفين والمثقفات، بمنطقة الباحة اليوم، بالعمل على تعزيز مكانة العلماء والمفكرين والمربين أصحاب الفكر المعتدل الوسطي وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشباب بجميع الوسائل والتقنيات الحديثة. كما أوصى اللقاء بأهمية مواجهة العوامل المؤدية إلى تنامي التطرف بما في ذلك الجرأة والتسرع في الحكم على الآخرين بتصنيفهم فكرياً أو تكفيرهم, وكذا التشهير ببعض الشخصيات ونشر الإشاعات وتعزيز التعصب على وسائط التواصل الاجتماعي، والحث على إقامة برامج حوارية عبر جميع وسائل الإعلام التقليدي والإلكتروني تطرح فيها القضايا والمسائل التي يدور حولها فكر التطرف, بحيث تكون تلك البرامج وسيلة للرد على الشبه والأفكار المتطرفة والتوعية بالمواقف والتصورات السليمة إزائها . وتضمنت التوصيات أيضاً التأكيد على تفكيك خطاب التطرف لدى المغالين والمتطرفين من قبل العلماء والمتخصصين ممن لديهم العلم والأهلية كونهم الأقدر على إقناع من يقع في براثن التطرف والإرهاب، وحث الجهات ذات الصلة بالتوصيات التي تنتهي إليها اللقاءات الوطنية بالعمل على إدراجها فيما تقوم به من برامج تنموية في إطار عملها وبالذات فيما يتصل منها بموضوع مواجهة التطرف والغلو، إلى جانب الاهتمام بقطاع الشباب بما يسهم في تحقيق رغباتهم ويساعدهم على شغل أوقات فراغهم وبما يقوي من الجوانب الروحية والثقافية لديهم ويمكن من تنشئتهم على المواطنة الصالحة . وكان اللقاء الرابع من لقاءات المرحلة الثانية للحوار الوطني العاشر الذي أقيم في منطقة الباحة اليوم بمقر فندق جولدن توليب بمدينة الباحة، قد بدئ بكلمة افتتاحية لنائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، رحب فيها باسم المركز بالمشاركين والمشاركات، معرباً عن شكره لأهالي منطقة الباحة على حسن الاستقبال والتعاون مع المركز لتنظيم هذا اللقاء. // يتبع // 18:07 ت م تغريد