تستمر حواجز قوات نظام الأسد والمليشيات المسلحة الموالية له بمنع أهالي ?مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق من العودة إلى مخيمهم حيث لا يزال المخيم خالياً من سكانه بسبب القصف العنيف وشدة الحصار المفروض عليه. من جهة ثانية يعاني أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في الجنوب السوري من نقص حاد بالمواد الغذائية والمواد الطبية وذلك بسبب صعوبة وصولها إليه نتيجة الحصار الخانق. ويأتي انقطاع المياه عن منازله ليفاقم من أوضاع سكانه الذين انقطع عنهم الماء منذ حوالي (297) يوماً فيما يعتمدون على مياه الآبار في تأمين جزء من احتياجاتهم اليومية من الماء في حين اشتكى الأهالي من ضعف قلة حصتهم من المياه التي تقوم بعض الصهاريج التابعة لمؤسسات من المعارضة السورية بتوزيعها حيث تخصص لجميع أهالي المخيم صهريج واحد فقط من الماء وذلك لصعوبة دخول الصهاريج خشية القصف. إلى ذلك يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم العائدين قرب حمص شمال سوريا تحت تشديد أمني مكثف خاصة من حواجز النظام المتواجدة على مداخله، مما دفع العديد من الشباب خاصة من هم في سن العسكرية إلى مغادرة المخيم خوفاً من اعتقالهم وإجبارهم على أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.