قتل أربعة أشخاص على الأقل اليوم الاثنين في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في عاصمة الكونجو الديمقراطية، حيث أحرق المحتجون إطارات في شوارع كينشاسا، وانتشر رجال الشرطة مزودين بمعدات مكافحة الشغب وعناصر من الحرس الرئاسي، وتفجرت احتجاجات أيضا في جوما أكبر مدينة في شرق الكونجو. ونفى المتحدث باسم الحكومة لامبير ميند أن تكون قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين. وقال إن ضابطين قتلا برصاص مسلحين مجهولين وإن حراسا خصوصيين قتلوا مدنيين اثنين ونهبوا متهجرا، وأضاف أن سبعة ضباط وثلاثة مدنيين نقلوا إلى المستشفى. من جهته أفاد رئيس حزب المشاركة من أجل المواطنة والتنمية المعارض مارتن فايولو، بأن 13 مدنيا على الأقل قتلوا في كينشاسا، ويعارض المحتجون تعديلا على قانون للانتخابات يفرض إجراء إحصاء للسكان قبل إجرائها وهي خطوة من الممكن أن تؤخر الانتخابات المزمع إجراؤها في 2016، لسنوات وتبقي الرئيس الحالي جوزيف كابيلا في الحكم.