أعلنت الأممالمتحدة اليوم الجمعة أنها لا تزال تنتظر الحصول على موافقة رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا لشن عملية عسكرية في شرق البلاد من أجل طرد المتمردين الروانديين منها. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، إنه رغم مناشدات مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون منذ أكثر من أسبوع، فأن كابيلا لم يوقع حتى الآن على الوثيقة التي تجيز العملية العسكرية المشتركة بين الجيش الكونغولي وقوة الأممالمتحدة. وأضاف دوجاريك للصحافيين، بالطبع نحن نجري الاستعدادات لهذا التدخل ومن أجل عملية بهذه الضخامة من الضروري أن تكون الحكومة مشاركة فيها مشاركة تامة. الاتصالات تتواصل. وتستعد بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) لشن عملية عسكرية ضد المتمردين الهوتو في شرق البلاد ولكن نجاح هذه العملية يتوقف على مدى مشاركة الجيش الكونغولي فيها. وتنتشر القوة الأممية في جمهورية الكونغو منذ 15 عاما، وتضم نحو عشرين ألف جندي وألف شرطي ينتشرون خصوصا في شرق البلاد. ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذي تنشط فيه خمسون مجموعة مسلحة أجنبية وكونغولية، نزاعات مسلحة منذ أكثر من عشرين عاما.