التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني في بغداد أمس، رئيس الوقف السني بالعراق الشيخ محمود الصميدعي, الذي قدم لمعاليه شرحاً حول الأوضاع الحالية في بغداد, مؤكداً أهمية دور المنظمة في دعم العراق. ونوه الصميدعي بجهود المنظمة حين أطلقت عام 2006 وثيقة مكةالمكرمة التي عملت على تخفيف الاحتقان الطائفي في العراق إبان ذلك الوقت, داعياً المنظمة لتفعل هذا الدور، وفق متطلبات الحالة الراهنة التي يمر بها العراق. كما التقى معاليه برئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري الذي أشاد بخطاب المنظمة في المحافل الدولية الرافض لدعوات التطرف, مؤكداً توافقه مع المنظمة في مواقفها المنددة بالعنف والإرهاب، مرحباً بأي دور تقوم به لتعزيز اللحمة العراقية،ورفضه لاستغلال المذاهب في التباينات السياسية. والتقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي مالدينوف ، حيث أكد الجانبان أهمية عمل " التعاون الإسلامي" في المجالات الإنسانية في العراق, إضافة إلى دورها الذي تضطلع به في إبراز ودعم الوسطية والاعتدال في وجه الغلو والتطرف وبخاصة في هذه المرحلة التي يمر فيها العراق بأحداث دامية. كما التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بطريرك بابل والكلدان لويس روفائيل ساكو في بغداد حيث أكد الأستاذ مدني رفض المنظمة لأي اعتداء أو اضطهاد يطالان المسيحيين في العراق وموقف المنظمة الثابت والداعم لوحدة العراق وتماسكه . من جهته أكد بطريرك بابل أن المسيحيين في العراق يؤمنون بأنهم مع المسلمين شعب واحد،عاشوا جنباً إلى جنب .