دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المواطنين والمقيمين في المملكة إلى بذل ما في وسعهم من المساعدات العينية والنقدية للأشقاء السوريين عن طريق الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، وذلك نظرًا لما يمر به الإخوة السوريون من ظروف صعبة زاد من حدتها العواصف الثلجية التي تشهدها المنطقة. وقال معالي الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد : "إن الأمانة العامة إذ تدعو إلى ذلك فإنها تذكر بما صدر عن هيئة كبار العلماء من بيانات حول الأزمة السورية وضرورة إغاثة اللاجئين والمتضررين عبر الجهات الرسمية التي تضمن وصولها إلى مستحقيها ، فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . قال الله تعالى :( إنما المؤمنون إخوة ) ، ونسأل الله تعالى أن يعجل بفرجهم وأن يجمع على الحق كلمتهم وأن يصلح حال المسلمين أجمعين".