توصلت الحكومة والمعارضة في هايتي إلى اتفاق بشان إجراء الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها بحلول نهاية العام الجاري، فيما أحيت البلاد اليوم الذكرى الخامسة لزلزال هائل ضرب البلاد والذي لا تزال أثاره تهيمن على المشهد في هايتي. واعتباراً من اليوم الاثنين، يتعين على الرئيس ميشال مارتيلي، أن يحكم بموجب مراسيم لأن جميع عمليات تفويض الهيئة التشريعية الوطنية انتهت. وفي أعقاب مظاهرات حاشدة مطلع الأسبوع الجاري ، والتي طالب خلالها مواطنو هايتي باستقالة مارتيلي، تحرك زعماء البلاد لإنهاء ما يقرب من ثلاث سنوات من الجمود السياسي. وكان من المقرر إجراء الانتخابات منذ عام 2011، وعلى الرغم من الاتفاق الجديد، فإن إجراء الانتخابات هذا العام لا يزال أمراً مشكوكاً فيه، وكانت قد قدمت تعهدات مماثلة بإجراء الانتخابات في الماضي إلا أنه لم يتم الوفاء بها ، وكان آخرها في أكتوبر الماضي.