أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني, المذبحة البشعة التي وقعت في باقا، شمالي نيجيريا، والتي أودت بحياة 2000 شخص برئ، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في التفجير الانتحاري الذي قتل العشرات في مايدوغري في شمال نجيريا. وأشار في بيان صدر اليوم عن المنظمة إلى أن عمليات القتل التي استمرت ثلاثة أيام, والتفجير الذي وقع يوم الجمعة الموافق 9/1/2015، نفذها أشخاص يشتبه في كونهم أعضاء في بوكو حرام, مبينًا أن قادة المتمردين وأتباعهم، الذين يرتكبون أعمال قتل وتدمير للممتلكات، يجب أن يعوا أنه لا مكان لأعمالهم في الإسلام، ودعاهم إلى وضع حد لهذه الأفعال الشنيعة التي تعدّ بالفعل جرائم ضد الإنسانية . وحث الأمين العام السلطات على تعجيل جهودها في مكافحة الإرهاب في هذا البلد خاصة في شماله، مواسيًا أسر ضحايا العنف وأصدقائهم ونيجيريا شعبًا وحكومًة .