قالت الشرطة اليوم السبت إن مسلحين يشتبه بانهم إسلاميون شنوا سلسلة هجمات بأسلحة نارية وقنابل في بلدة نائية على حدود نيجيريا مع الكاميرون مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 25 قتيلا. وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية أداماوا بغرب نيجيريا محمد إبراهيم إن المسلحين شنوا أربع هجمات متزامنة على بلدة جاني في الولاية أمس الجمعة اطلقوا فيها النار على حانة وبنك وحارس سجن وشنوا هجوما منفصلا على سجن. وأضاف إبراهيم "قتل 25 شخصا إجمالا في أربع هجمات متزامنة شنها مسلحون في جاني"، وقال إن أعضاء بجماعة بوكو حرام المتمردة هم المشتبه بهم الرئيسي. وتزايد العنف المرتبط بالمسلحين الإسلاميين في شمال نيجيريا مرة أخرى بعد هدنة قصيرة. وقال اجاي مايا المتحدث باسم الشرطة في ولاية كانو في اتصال هاتفي إن ثلاث قنابل انفجرت في مدينة كانو الرئيسية بشمال البلاد اليوم السبت. وإحدى القنابل كانت هجوما انتحاريا لكنه لم يسفر عن أي قتلى باستثناء منفذي الهجوم. لكن المتحدث باسم الشرطة قال إن عددا من أفراد الشرطة أصيبوا في تفجير قنبلة عن بعد استهدفت حاجز تفتيش مشترك للشرطة والجيش، وأضاف أن شخصا قتل في هجوم منفصل اليوم السبت في منطقة داكاتا في كانو. وقال مايا إن أربعة أشخاص القي القبض عليهم لصلتهم بالهجمات.