أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالموقف غير المسبوق الذي أعلنته المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن عضوية مجلس الأمن لأسباب تتعلق بازدواجية المعايير والفشل في حل المشاكل الجوهرية التي تتعلق بالدول العربية وعلى رأسها قضية فلسطين والمأساة السورية وعدم العمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالرغم من التعهدات الدولية ذات الصلة. وقال العربي في كلمته خلال ندوة نظمها المعهد الدبلوماسي المصري اليوم بمناسبة مرور 70 عاما على ميثاق الأممالمتحدة : إن الموقف المبدئي الذي أقدمت عليه المملكة العربية السعودية بمثابة ناقوس إنذار للمجتمع الدولي لإصلاح وتطوير المجلس. وأوضح العربي أنه أصدر بيانا في 19 أكتوبر 2013م ، رحب فيه بموقف المملكة ، وأكد فيه حاجة مجلس الأمن إلى "إصلاح شامل" يتضمن تحديد نطاق استخدام أو التلويح باستخدام الفيتو، من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس.