أيد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس السبت، الموقف الذي اتخذته المملكة السعودية، بالاعتذار عن ترشيحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن. وأعرب الأمين العام في بيان عن أمله في أن «يدفع القرار السعودي الجهود التي تتبذل منذ سنوات لتطوير وإصلاح مجلس الأمن». وأكد العربي «على أهمية ما جاء في بيان المملكة بشأن عجز مجلس الأمن عن حل عدد من القضايا الحيوية، مثل القضية الفلسطينية أو وضع حد للمأساة الإنسانية في سورية أو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل». وأوضح أن مجلس الأمن في حاجة إلى «إصلاح شامل» يتضمن تحديد نطاق استخدام أو التلويح باستخدام الفيتو من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس.