بدأ مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران مؤخراً، في تأسيس وتشغيل وحدة علاج ومكافحة الأورام. وأوضح المشرف العام للمستشفى الدكتور عبده الزبيدي أن وحدة العلاج ومكافحة الأورام بالمستشفى أعطت أكثر من 40 جرعة كيماوي وبيولوجي بنجاح تام خلال الأيام الماضية, حيث تم البدء في علاج مرضى سرطان الثدي والمعدة وسرطانات الرحم وعنق الرحم وأورام النخاع العظمي الميلومي وسرطانات القولون والمستقيم, إضافة إلى الرعاية التلطيفية للعديد من المرضى في المرحلة الرابعة، والذي يشمل التعامل مع الألم ومشاكل السرطان المنتشر في العظم. وبين الزبيدي أنه تم من خلال هذه الوحدة التنسيق مع مختبر في الولاياتالمتحدةالأمريكية لفحص دقيق لأربعٍ من حا?ت اللوكيميا المزمنة، لتقييم فعالية العلاج بالتعاون مع شركات عالمية لعلاج سرطان الدم. وأكد أن تشغيل هذه الوحدة جاء بعد عمل استمر لمدة سنتين، تم خلالها تجهيز وحدة حديثة لتحضير أدوية العلاج الكيماوي بالشرق الأوسط، ومزودة بأحدث الأجهزة المطابقة لمعايير الجودة وسلامة المرضى وبتقنيات متقدمة، كما تم استقطاب كادر طبي وتمريضي مميز، وتشغيل وحدة الكشف المبكر على الأورام - خاصة أورام الثدي لدى النساء وأورام القولون والبروستات-. وأعرب الدكتور الزبيدي عن شكره للقيادة الرشيدة - حفظها االله - على دعمها الكبير والمستمر في مجال الصحة عموماً ومستشفى الملك خالد بنجران على وجه الخصوص، مثمناً ومقدراً دعم معالي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الصيدلي صالح المؤنس, حتى اكتملت الخدمات التخصصية بمستشفى الملك خالد بنجران مع تشغيل وحدة الأورام بالمستشفى.