نوه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين التي أطلقها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ، الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة , بتأسيس هذه الجمعية التي تعد الجمعية المهنية الأولى للمرشدين السياحيين، مؤكدين أنها ستكون مظلة لأنشطة الإرشاد السياحي التي تحظى بدعم كبير من هيئة السياحة. وأشادوا بالجهد الذي بذلته الهيئة العامة للسياحة والآثار لإنشاء هذه الجمعيات المهنية التي تعد الأولى على مستوى المملكة، ودور رئيسها سمو الأمير سلطان بن سلمان وإدراكه بإسهام الجمعيات في تنظيم وتطوير المشاريع السياحية بالمملكة وتعزيز قدرات واستثمارات ملاكها ومشغليها. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية سطام بن أحمد البلوي أن إطلاق الجمعية سيتيح للمرشدين العمل تحت غطاء وكيان اعتباري رسمي له ميزانية ومقر مستقل، بجانب الاستثمار، وتدريب المرشدين وتطوير ما يقدمونه من خدمات سياحية، وتوثيق معلوماته، مشيراً إلى أن ذلك يسهم في نقل الشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والقطاع الخاص إلى آفاق أرحب من التعاون والشراكة الحقيقية، معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة على دعمه الكبير للمرشدين باستمرار، مثمناً رؤية سموه الثاقبة لأهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص ودوره المحوري في فكرة تأسيس الجمعيات المهنية. وأشار عضو مجلس إدارة الجمعية أحمد الجعيد إلى أن المرشدين السياحيين كانوا في انتظار إطلاق الجمعية منذ فترة طويلة لما لها من فوائد كثيرة ستعود على مهنة الإرشاد السياحي من حيث وضع الأنظمة والضوابط وتسهيل وتذليل العقبات التي تواجه المرشدين وزيادة أعداد العاملين في مجال الإرشاد مع توفير دورات وبرامج تدريبية داخلية وخارجية، مبيناً أن الجمعية ستتيح الاتفاق مع الجهات الرسمية والخاصة من أجل تقديم مستوى راق من الخدمات السياحية وتوفير بيئة ايجابية لتنمية وتطوير مهنة الإرشاد السياحي وترغيب الشباب والكبار للانضمام لهذا النشاط من خلال التأهيل والتحفيز والعمل على رفع جودة الخدمة المقدمة من المرشدين السياحيين وحل مشكلاتهم. // يتبع // 09:38 ت م تغريد