تحتضن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ندوة علمية متخصصة تحمل عنوان "دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات"بالتعاون مع جامعة السوربون باريس1، وذلك خلال المدة 7- 8 ربيع الآخر المقبل، والموافق ل 27- 28 يناير من العام الجاري، وذلك بفندق برج رافال كمبنيسكي بالرياض. وأعرب مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان عن اعتزاز منسوبي الجامعة بصدور الموافقة السامية الكريمة على تنظيم الجامعة للندوة، التي تأتي في إطار برنامج عمل كرسي حوار الحضارات المقام بالتعاون بين الجامعة و"جامعة السوربون، باريس1". وبيّن الدكتور الفوزان أن الندوة تأتي في سياق جهود الجامعة الهادفة إلى الاستجابة لمبادرات حكومة المملكة العربية السعودية الداعمة لمنظومة حوار الحضارات، والتي تنطلق في أساسها من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إلى تبني الحوار بين الأمم والحضارات وأتباع الديانات سبيلاً إلى التعايش والتفاهم، مؤكداً أن الندوة ستسعى إلى إبراز أهمية دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات، وتشخيص واقع إسهام هذه المؤسسات في هذا الاتجاه، إلى جانب استشراف دور الجامعات والمراكز البحثية في حوار الحضارات، مبيناً أن الندوة تعد فرصة مناسبة للقاء بين العلماء، والمثقفين، المهتمين بحوار الحضارات للإسهام في تنمية الوعي بثقافة الحوار، وقيم السلام من أجل التفاهم العالمي. من جانبه، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس مجلس كراسي البحث، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر أن ندوة دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات تتناول عدة محاور علمية تركز في مجملها على الأبعاد المنهجية والعلمية لحوار الحضارات، إلى جانب مكانة الحوار في الخطط والمناهج الدراسية، والفعاليات غير المنهجية في الجامعات والمراكز البحثية والثقافية، كما ستتناول الندوة إسهامات الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في العالم في حوار الحضارات، والأدوار المنتظرة من هذه المؤسسات لتعزيز مسيرة حوار الحضارات، بالإضافة إلى دراسة الآليات المقترحة لتعزيز الشراكة بين الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في مجال حوار الحضارات. وأعرب الدكتور العسكر، عن أمله في أن تسهم الندوة في تعزيز دور الجامعات في مجال حوار الحضارات، بما يؤكد المكانة التي تطلع بها هذه المؤسسات عبر العالم.