يعتزم مركز دراسات وبحوث المدينةالمنورة قريبًا , إصدار 18 مؤلفًا جديدًا تهتم بتاريخ المدينةالمنورة وفضائلها ومعالمها ومآثرها الفكرية. وأوضح مدير عام المركز الدكتور صلاح بن عبدالعزيز سلامة أن هذه الإصدارات تأتي ضمن استراتيجية المركز التي ترمي إلى جعله ساحة لالتقاء البحوث والدراسات والتقارير والكتب التي تتناول تاريخ وحاضر المدينةالمنورة ، ونقطة مغذّية لانطلاق الأعمال العلمية عن تاريخ المدينةالمنورة في داخل المملكة ، وعاملاً مشتركاً فاعلاً وداعمًا في مثلها في خارج المملكة ، بحيث يقدم مخرجاته من المصادر التاريخية وأوعية المعلومات المختلفة للجميع من الأفراد والجهات المختلفة. وبيّن في تصريح صحافي أن تحقيق هذه الاستراتيجية يتطلب جمع المعلومات عن المدينةالمنورة في اللغات المختلفة من مختلف المصادر وأوعية المعلومات كالكتب والمقالات والبحوث والوثائق، وحفظها، والتعامل معها بمختلف الوسائل الملائمة، وإعداد ونشر البحوث والدراسات المنهجية الجادة التي تتميز بالأصالة والدقة والتوثيق العلمي عن المدينةالمنورة , وجوانب الحياة فيها قديمًا وحديثًا ، وتحقيق تراثهاالمخطوط ، ورصد التطورات المستجدة دائمًا ، وتقديم خدمات المعلومات الموثقة لمراكز البحوث والباحثين ، ولمن يستفيد من المعلومات ، سواءً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وسواءً تم ذلك بالطريقة العادية أو بالطرق المستحدثة كشبكات الاتصالات المحلية والعالمية. وأشار إلى أن أحد أسباب إنشاء المركز تتمثل في تعدّد الكتابات عن المدينةالمنورة منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها حتى عصرنا الحاضر، وإندثار بعضها أو اختفائه وتشتت هذه الكتابات في دول العالم ومكتباتها ومؤسساتها العلمية , لافتا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله تبنى مشروع إنشاء مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة , وجعله وقفاً خيرياً سُجّل في المحكمة الشرعية بالمدينةالمنورة ليخضع لأحكام إدارة الأوقاف الخيرية كوقف غير ربحي ثقافي، يتلقى تبرعات الجهات والأفراد لتنمية أصوله ليستمر في خدمة التاريخ الإسلامي بصفة عامة. // يتبع // 13:08 ت م تغريد