جدد الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لجهود الأممالمتحدة لجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين في حوار حول مستقبل ليبيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان وقعته الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيرني باسم جميع الدول الأعضاء ال28 تأييده لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، للدفع بعملية غدامس للحوار إلى الأمام. وقال البيان الأوروبي "ليس هناك بديل عن الحل السياسي القائم على الحوار والاحترام والثقة" مديناً في الوقت نفسه اعمال العنف التي أثرت بشكل كبير على السكان المدنيين ما يقوض احتمالات التوصل إلى تسوية تفاوضية سلمية. ورحب الاتحاد الأوروبي بموقف الأطراف الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع مبادرة الأممالمتحدة، إلا أنه أعرب عن قلقله من التأثير السلبي للوضع في ليبيا على بلدان أخرى، ودعا كل الأطراف التي لها مصلحة في استقرار ليبيا إلى دعم بناء العملية. وذكر الاتحاد الأوربي بالتزامه القوي بوحدة وسلامة أراضي ليبيا، والحاجة إلى منع انتشار الإرهاب، مؤكداً أنه لا يزال مستعدا للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك التدابير التقييدية، اذا اقتضت الظروف ذلك. وطالب البيان الأوروبي مجلس الأمن الدولي باتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يعرقلون الحوار.