توفي الطبيب السيراليوني، سولومون كونوياما، جراء إصابته بفيروس "إيبولا" القاتل، وذلك بعد يوم واحد فقط من وفاة اثنين آخرين من الأطباء في سيراليون بذات الفيروس، لتبلغ حصيلة الوفيات من الأطباء جراء المرض عشرة أطباء. وأوضحت وزارة الصحة السيراليونية، الليلة، بأن الطبيب كان يعمل في مستشفى للأطفال في العاصمة "فريتاون"، وخضع لتحاليل طبية قبل نحو أسبوعين جاءت نتائجها إيجابية. تجدر الإشارة إلى أن فيروس "إيبولا" أصاب أكثر من 17 ألف شخص في دول غرب إفريقيا، خاصة سيراليون، وغينيا، وليبيريا، وأودى - حتى الآن - بحياة 6200 شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.