أعلنت غينيا، احدى 4 دول في غرب أفريقيا يتفشى فيها وباء ايبولا، «حال الطوارئ الصحية الوطنية»، تطبيقاً لطلب من منظمة الصحة العالمية التي كانت أعلنت في الثامن من الشهر الجاري «حال طوارئ لمواجهة الوباء الذي يتسبب بحمى نزفية في العالم». وأوضح الرئيس الغيني الفا كوندي ان تدابير اتخذت بينها تطويق العاملين في المجال الصحي وأجهزة الأمن والدفاع كل نقاط العبور الحدودية»، وتشديد المراقبة الصحية وقيود التنقل، ومنع نقل جثث من منطقة الى اخرى، اضافة الى أخذ عينات «من كل الحالات المشبوهة» ونقلهم الى المستشفى في انتظار نتائج التحاليل. والأسبوع الماضي، أعلنت ليبيريا وسيراليون ونيجيريا حال الطوارئ الصحية. وعمدت ليبيريا وسيراليون الى عزل مناطق تفشى فيها الفيروس، فيما اقفلت غينيا بيساو حدودها مع غينيا. وعلّقت غامبيا الرحلات القادمة من غينياوليبيريا وسيراليون. كما علّقت الخطوط الجوية الكورية رحلاتها من نيروبي واليها بدءاً من 20 الجاري للوقاية من انتشار الفيروس الفتاك. ولم ترصد اي اصابة مؤكدة بالفيروس في آسيا حتى الآن. وقد أرسلت امرأة نيجيرية الى وحدة عزل في مستشفى بسنغافورة أمس، لكن تبين انها غير مصابة بايبولا. وكانت اليابان أعلنت اجلاء 24 من رعاياها من غرب افريقيا. وغداة رفع منظمة الصحة عدد الوفيات بايبولا الى 1070 من اصل 1975 اصابة، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا، كشفت وزارة الصحة النيجيرية ان عدد الاصابات الأكيدة بالفيروس في البلاد بلغ 11 بعد اكتشاف حالة إصابة جديدة شملت شخصاً يعيش في لاغوس اتصل بباتريك سواير الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والليبيرية، وجلب المرض لنيجيريا بعد وصوله على متن طائرة في 20 تموز (يوليو) الماضي. ودعماً لمكافحة الفيروس، طلب الرئيس السيراليوني ارنست باي كوروما مساعدة الأسرة الدولية لجمع 13.5 مليون يورو، علماً ان هذا البلد فقد اول من امس ثاني مسؤول في الفريق الطبي لمكافحة ايبولا خلال اسبوعين، في حين وضع 24 عاملاً صحياً معظمهم من الممرضين في حجر بفريتاون في الايام الماضية. وفي ليبيريا كان طبيبان تأكدت اصابتهما بفيروس ايبولا ينتظران وصول لقاح اميركي لم ينقذ قساً اسبانياً من الوفاة الثلثاء الماضي. وأعلنت كندا انها ستمنح منظمة الصحة العالمية بين 800 والف جرعة من لقاح لم يُختبر على بشر يحمل اسم «في اس في - ايبوف».