رأى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن التفاهم مع إيطاليا، كان الجسر الحقيقي للعب دور مهم في تعزيز العلاقات المصرية-الأوروبية، وتوضيح وجهة النظر المصرية، وتوقع في هذا الصدد، دعماً أوروبياً لمصر خلال المرحلة القادمة. ورحب السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، عقب مباحثاتهما الليلة في روما، بالاستثمارات الأوروبية والإيطالية في بلاده، مؤكداً أن الدولة المصرية ملتزمة إزاء الاتفاقات التي وقعت مع كل الشركات، وأيضاً التزاماتها المالية إزاء الشركات العاملة في مصر ودفع مستحقاتها، لافتاً إلى الجهود المبذولة لتوفير مناخ جاذب للاستثمارات في مصر وقانون الاستثمار الموحد وتبسيط الإجراءات وإنهاء البيروقراطية. واعتبر، أن حجم الزيارات المتبادلة، يعكس قوة العلاقات بين مصر وإيطاليا، والمرشحة لمزيد من التدعيم. من جانبه، أوضح ماتيو ايرينزي، أن إيطاليا ترأس حالياً الاتحاد الأوروبي، وهي ترى في مصر شريكاً استراتيجياً لمواجهة المشكلات في المنطقة، وقال: إن هناك علاقات مركزية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وعلينا دعم الشراكة والتعاون المثمر مع القاهرة. وشدد رئيس الوزراء الإيطالي، على أن مصر سوق يجذب الشركات الإيطالية، وأن الإصلاحات المصرية بدأت تؤتي ثمارها.