يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى مستهلا أول زيارة أوروبية له زيارة إلى العاصمة الإيطالية روما يومى 24 و 25 من الشهر الحالى وتنتهى بباريس ليومين آخرين. ويسعى السيسى خلال تلك الزيارة إلى إذابة جليد الشكوك وسوء الفهم الذى جمد العلاقات المصرية الأوربية عند أدنى درجاتها منذ ثورة الثلاثين من يونيو، بتوضيح حقيقة ماجرى وما يجرى فى مصر للقيادة الإيطالية أولا، لتوصيلها إلى الشركاء الأوربيين كون إيطاليا رئيسة الدورة الحالية للإتحاد الأوروبى. كما يؤكد تعهد مصر بالوقوف مع أوربا والمجتمع الدولى فى حرب القضاء على الإرهاب والتطرف فى مصر والمنطقة، ومن ذلك المساندة فى إعادة الإستقرار إلى ليبيا، وحل الأزمة السورية، والمشكلات الأمنية الأخرى التى تثير قلق دول المنطقة, بالاضافة إلى رفع سقف الإستثمارات الإيطالية وإعادة السياحة إلى مجراها الطبيعى. وسيلتقى السيسي خلال اليوم الأول من الزيارة برئيس الجمهورية جورجو نابوليتانو، ورئيس مجلس الشيوخ، ثم يعقد المباحثات الرئيسية في المساء مع رئيس مجلس الوزراء ماتيو رينزى بحضور عدد من وزراء الدولتين، ويعقب ذلك مؤتر صحافي.