عززت السلطات الباكستانية مستوى الإجراءات الأمنية في العاصمة إسلام أباد تحسباً لموجة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وأوضح وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار علي خان في تصريحات صحفية اليوم أن الحكومة قررت الاستعانة بقوات الجيش لحراسة المباني الحكومية الحساسة, فضلاً عن نشر أعداد إضافية من القوات الأمنية في أنحاء مختلفة في العاصمة إسلام أباد. وبيّن وزير الداخلية الباكستاني أن هذا التطور جاء في ظل إعلان زعيم حزب حركة الإنصاف المعارض عمران خان نيته تنظيم احتجاجات حاشدة في إسلام أباد ضد الحكومة نهاية الشهر الجاري. من جهة أخرى دعا المعارض عمران خان أنصاره إلى الاحتشاد في إسلام أباد يوم 30 نوفمبر الجاري لقيادة موجة ثانية من الاحتجاجات للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف بتهمة وصوله إلى الحكم بممارسة التزوير في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي.