اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم، أعمال الحلقة العلمية بعنوان ( الإجراءات الجزائية في قضايا إيذاء الأطفال) التي نظمتها كلية التدريب بالجامعة، بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني بالمملكة خلال الفترة من 18 إلى 20 محرم 1436ه، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، وذلك بمقر الجامعة بالرياض . وبدأ حفل الاختتام بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى كلمة نوه خلالها بالتعاون المثمر بين الجامعة والبرنامج، وذلك في إطار شراكة إستراتيجية متميزة، حيث نفذت 3 مناشط مشتركة سابقة في هذا المجال، مشيراً إلى أن البرنامج يحرص على بناء قدرات المتخصصين وإكسابهم الخبرات والمهارات للتعامل مع قضايا العنف وإيذاء الأطفال، سعياً نحو تأهيل المتخصصين في مجال حماية الطفل ومعاقبة المعتدين عليه، مؤكداً أن هذا النشاط شهد تطوراً نوعياً هذا العام بمشاركة الدول الخليجية، وكذلك من ناحية الموضوعات التي طرحت ومنها عرض مفصل لدور الطب الشرعي السعودي في قضايا العنف الأسري. وأوضح الدكتور العيسى أن ما يرصد ويوثق في هذه القضايا لا يتجاوز 3% من انتشارها في المجتمع، مبيناً أن برنامج الأمان الأسري يسعى بجهد متواصل لتأهيل العاملين في هذا المجال، حيث نفذت 26 دورة تدريبية شارك في أعمالها أكثر من 2000 متخصص ومتخصصة، إضافة إلى المؤتمرات والندوات وحملات التوعية المجتمعية . بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله حمد العويسي من المملكة كلمة المشاركين في الحلقة، مقدما شكره للجامعة على تنفيذ البرنامج، الذي سيثري خبرات المشاركين بما يسهم في الحد من مشكلة إيذاء الأطفال . تلاها كلمة معالي رئيس الجامعة رحب خلاها بالمشاركين والمشاركات في رحاب الجامعة، التي أصبحت منارة في مجال تخصصها، حيث هيأت لها حكومتنا الرشيدة الدعم المادي والمعنوي، منوهاً بأهمية موضوع الحلقة، الذي يستدعي تضافر الجهود المجتمعية للنجاح في انجاز الأهداف المتوخاة للتصدي لقضية العنف الأسري وهي ظاهرة عالمية تعاني منها مختلف المجتمعات الأمر، الذي يستدعي طرحها ودراستها ومعالجتها بالطرق السليمة والأساليب الصحيحة، ورغبة في حماية الأطفال من الإيذاء من خلال التركيز على الإجراءات الجزائية، التي ينبغي اتخاذها ضد من يتعرضون للأطفال بالإيذاء بأي شكل من أشكال العنف . // يتبع // 16:31 ت م تغريد