أثرى معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014م المقام حاليًا في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة , زواره بالعديد من المعارف الثقافية في مختلف مجالاتها من خلال إقامة الندوات واللقاءات والصوالين الثقافية التي شارك بها مثقفون وأدباء ومفكرون وروائيون وكتاب من جميع أنحاء العالم , كما تميز المعرض بالعرض الهائل لمختلف الكتب والإصدارات والبحوث والدراسات عبر 1265 دار نشر , ما أدّى إلى تخطي عدد زوار المعرض حاجز المليون ونصف المليون زائر منذ بدء فعالياته الأربعاء الماضي. وأوضح مدير معرض الشارقة أحمد بن ركاض العامري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المعرض اكتسب أهمية كبيرة نظير ما يجده من دعم واهتمام كبيرين من راعي المعرض سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي أولى المعرض عناية خاصة منذ نشأته قبل 33 عاماً حتى وصل إلى المكانة التي يحتلها الآن كرابع أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم. وقال : التواجد المميز والكبير لدور النشر في معرض هذا العام من حوالي 59 دولة التي عرضت حوالي 1.4 مليون عنوان وكذلك المشاركات الرائعة للجهات الحكومية من دولة الإمارات ومن بعض الدول الأخرى المشاركة , كان له الأثر الإيجابي الواضح والجلي لتوافد أعداد هائلة على المعرض ليس فقط من الإمارات بل من العديد من الدول التي وجدت ضالتها وما يلبي احتياجاتها الثقافية في هذا المعرض , مشيرا إلى تميز الطرح الثقافي والأدبي خلال أيام المعرض من قبل نخبة من المثقفين والكتاب والروائيين والفنانين والإعلاميين والذي شهد تفاعلاً كبيرًا من الجمهور الزائر . ونوه العامري بجناح المملكة العربية السعودية المشارك بالمعرض وعدّه من أبرز الأجنحة المشاركة لما احتواه من معروض ثقافي واسع وصور مميزة , مشيدا بالصالون الثقافي بالجناح الذي يستقطب يومياً العشرات من الأدباء والمثقفين الذين أثروا الجميع بخبراتهم ومخزونهم الثقافي الكبير.