حفلت جلسات اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل بالتنوع، وشهدت استفتاء المشاركين من خلال جلستين رئيسيتين عرضت وناقشت سبل تحسين نوعية الحياة العائلية، ومواد اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في مجال التعليم الخاص. وفي الجلسات المتزامنة نوقشت الرعاية المتكاملة للأطفال المعاقين وغير المعاقين في المنزل الطبي وخدمات صعوبات التعلم، وتشخيص الاضطرابات التواصلية والمدرسة المنتجة في تعليم ذوي الإعاقة، واستخدام صيغ الكتب الالكترونية والإجراءات التعليمية في تدريس ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة، وعلم الأصوات في لغة الإشارة. واستمرت الجلسات المتزامنة بعد الظهر، وتناولت تقنيات التعليم والتقييم للأطفال الصم، وتحسين نطق أصوات الحروف والمقاطع الصوتية لدى الأطفال. كما عقدت ورش عمل شملت إنشاء سياسات وتوجيهات التربية الخاصة الوظيفية وتمايز التعليم للموهوبين ذوي صعوبات التعلم ومواضيع أخرى متفرقة. من جهة أخرى رأس معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي، جلسة المائدة المستديرة التي تعنى بالتوصيات السابقة للمؤتمرات الثالثة في الجانب الصحي والتأهيلي، وقام المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان السديري بتقرير أعمالها، وشارك في المناقشات عدد من أعضاء وعضوات مجلس الشورى ومنسوبي وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم والقطاع الخاص. واستعرضت اللجنة التوصيات ذات العلاقة بالجانب الصحي والتأهيلي، وحدد ما لم يؤيد منها والصعوبات التي تتعلق بذلك، كما دعي الحضور إلى طرح الآراء والمقترحات للوصول إلى تطبيق هذه الفئة وصولاً إلى تطبيقها على أرض الواقع. وتمخض النقاش عن مقترحات لتوصيات جديدة في الجوانب التوعوية والتثقيفية والإعلام المتخصص، في خدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على استكمال السجل الوطني للمعاقين والمصابين بالأمراض المزمنة، والتنسيق بين الجهات ذات الصلة، في مجال تمكين المعاقين من حقوقهم وإعداد الفريق الخدمي المتخصص، ومتعدد التخصصات وتصنيف الوظائف وإعادة التدريب والتأهيل والتجسير، للقوى البشرية وتحقيق الاستفادة المثلى من مقدم الخدمات من خلال العمل في بيئة تأهيلية مناسبة. // يتبع // 18:17 ت م تغريد