نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله -، يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بافتتاح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد، والذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، كما سيتكرم سموه بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين والفائزات. وفور وصول سمو ولي العهد إلى مقر الحفل في فندق الريتز كارلتون سيتم عزف السلام الملكي. وبعد أن يأخذ سموه مكانه في الحفل يبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل أحد الأطفال المعوقين. ثم يلقي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يعقبه كلمة يلقيها أحد الأشخاص ذوي الإعاقة من أعضاء المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الفائز ببطولة العالم لكرة القدم. وعقب ذلك يلقي معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمته أمام المؤتمر، ثم يلقي معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة في الحفل، يعقبه كلمة أحد الفائزين بالجائزة. ثم يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى للفائزين والفائزات بفروعها الثلاثة الطبي والصحي، والتعليمي والتربوي، والتأهيلي والاجتماعي، وهي الجائزة التي تأتي ضمن اهتمام الدولة – رعاها الله -، بتقدير العلم والعلماء محلياً وإقليمياً وعالمياً. وعقب تسليم الجائزة للفائزين يشرف سمو ولي العهد راعي الحفل المؤتمر بإلقاء كلمته في المؤتمر، ثم يتم تكريم الداعمين للمؤتمر، ومغادرة سموه الحفل. وتجسد رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، وتشريف سمو ولي العهد - حفظهما الله – لحفل الافتتاح نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص الموجه لتيسير خدمة ذوي الإعاقة. ويأتي عقد هذا المؤتمر الدولي المهم في ظل الرعاية التي تحظى بها قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولى عهده الأمين – حفظهما الله-ويواكب توجه الدولة نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في كل المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة العربية السعودية، واهتمامها بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، ما سيساهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة من جهة، وفى تفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل لهذه الفئة الغالية من جهة أخرى. 6 محاور رئيسة على طاولة المؤتمر ويركز في محاوره الستة الرئيسة على الأبحاث الطبية، والمجالات التربوية والتعليمية، إضافة إلى المحاور الاجتماعية والنفسية، وتدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، علاوة على المحور التثقيفي والإعلامي، ويصاحب المؤتمر تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، منها ورش العمل وحوارات المائدة المستديرة، ومعرض للأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، إلى جانب عدد من النشاطات الاجتماعية والسياحية. وتشارك في المؤتمر (24) دولة، وتلقت اللجنة العلمية لمؤتمر (261) مشاركة قبل التحكيم، وبلغ عدد المشاركات العلمية المقبولة منها (103) مشاركات، في حين بلغ عدد المشاركات المرفوضة (158) مشاركة علمية، ويرافق جلسات المؤتمر حوار المائدة المستديرة، حيث ستتم مناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، وما يتعلق بتنفيذه من التوصيات في الجوانب التربوية، والصحية، والاجتماعية والنفسية، والجوانب ذات الصلة. وسيتم عقد حوار المائدة المستديرة على مدى ثلاثة أيام متواصلة اعتباراً من اليوم الأحد ولمدة ساعتين كل يوم من الساعة الواحدة ظهراً إلى الثالثة عصراً، وتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة التوصيات في الجانب التربوي، واليوم الثاني لمناقشة التوصيات في الجانب الصحي، واليوم الثالث لمناقشة التوصيات في الجانب الاجتماعي والنفسي. وتركز فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تتركز على المحورين الطبي والقوانين والتشريعات، حيث سيتطرق المتحدثون في هذا اليوم إلى القضايا التشريعية والقانونية التي تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي تتبناه الهيئات الدولية و الحكومية والأهلية في هذه المجالات. وستعقد في اليوم الأول ورشة عمل متخصصة بالوصول الشامل، وورشة عمل للتكنولوجيا المساعدة، إضافة إلى عرض عدد من الأوراق في المسار الطبي تستعرض مستجدات الأبحاث والإنجازات الطبية وأهميتها في التشخيص والتدخل العلاجي، مع تنظيم جلسة "الطاولة المستديرة" لمناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة والتأهيل. أما الفعاليات العلمية لليوم الثاني فتدور حول المحور التربوي الاجتماعي حيث تم تقسيم المحور التربوي الى عدة فروع منها استراتيجيات حديثة للتعليم الخاص، والتكنولوجيا المساعدة، والدمج، وصعوبات التعلم، وسيشمل المحور الاجتماعي عدداً من المحاضرات بالإضافة إلى ورش عمل"، في حين تركز فعاليات اليوم الثالث والأخير على التدريب والتأهيل والتوظيف والتوعية والإعلام والمحور النفسي، حيث يضم اليوم الثالث العديد من الجوانب الهامة وهي التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الدور الهام للإعلام في قضايا الإعاقة و الأشخاص ذوي الإعاقة. دور ريادي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ينظم المؤتمر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، وتشارك فيه وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود. ويؤكد تنظيم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هذا المؤتمر الدور الريادي الذي يضطلع به المركز في تفعيل دور البحث العلمي للتصدي للإعاقة بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند حدوثها، وتفعيل مخرجاته في مجالات الرعاية والتأهيل، كما يأتي تحقيقاً لأهداف المركز، ويجسد الإستراتيجية التي رسمها وحددها منشأه وراعيه، ليسهم بشكل فاعل ومؤثر في خدمة فئات ذوي الإعاقات، وهي فئات أولتها حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً. ويقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة، والإنسانية عامة، ويستهدف أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي، ويركز المركز على الأبحاث التطبيقية التي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية والتربوية والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة. ويعد المركز أحد أهم مراكز البحوث العلمية المتخصصة على المستوى المحلي والإقليمي التي تعتني وتهتم بمشاكل الإعاقة والوقاية منها واكتشافها المبكر، ويقوم المركز بالإعلان سنوياً عن أبحاث ومشاريع بحثية ذات أولوية تمليها محددات علمية ودراسات ميدانية متخصصة، ويقوم المركز بدراسة مشاريع البحوث ويستعين في ذلك بمحكمين متخصصين في جميع أنحاء العالم. ويعد المركز أنشطة متكاملة تقدم أحدث المعلومات التي تؤدي إلى تحسين منهجية تأهيل المعوقين وتعزيز استقلالهم الاجتماعي والاقتصادي، عبر مشاركة واستقطاب الخبرات العالمية وتقديم الشهادات المعتمدة كشهادتي وحدة التعليم المستمر، ووحدة التعليم الطبي المستمر. وفي إطار دعم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستكمالاً لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي واتفاقية التعاون بين المركز ووزارة التعليم العالي، تمت زيادة عدد البعثات المخصصة للمركز إلى (50) بعثة، تخصص للطلبة المعاقين وخاصة الذين يعانون من مشكلة صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة. وحقق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه إنجازات كبيرة ومهمة، وأسهم بفعالية كبيرة في العديد من المنجزات الوطنية في مجال تخصصه، حيث يعد المركز اليوم رائداً على المستوى العالمي، بفضل الله ثم بفضل الدعم الكبير جداً من قيادة هذه البلاد، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد مؤسس المركز - حفظهما الله-. ويعمل المركز يعمل على مسارات كبيرة جداً مع المستشفيات الدولية، لإيجاد حلول وعلاج ومسارات - بإذن الله - لتطوير حياة المعاقين، وتلافي الإعاقة مثل برنامج الفحص المبكر. يحظون بالتكريم الليلة من سمو ولي العهد 4 فائزين بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أعرب معالي رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان و مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة وأعضاء مجلس الأمناء على ما حظيت به هيئة الجائزة من دعم ومقترحات سديدة ومتابعة كما اشاد بأعضاء هيئة الجائزة ولجانها المختصة على جهودهم وعملهم المهني المحايد وقال ان هذه الجائزة تشرفت بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي تبنى حفظه الله قضايا الإعاقة المختلفة والاهتمام بذوي الإعاقة، وأضاف لعل تأسيسه لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي في مقدمة ذلك وتجسيداً للجهود الخيرة التي يبذلها سموه الكريم في هذا المجال مشيراً أن الجائزة كانت تمنح ضمن فروع جائزة جمعية الأطفال المعوقين، إلا أنه بعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كجمعية خيرية مستقلة تقرر منح هذه الجائزة من خلال المركز، نظراً لانسجامها مع أهدافه ورسالته. من جانبه قال الدكتور ناصر بن علي الموسى أمين عام الجائزة لقد جاءت جائزة العلوم الصحية والطبية من نصيب الدكتور فوزان الكريع سعودي الجنسية وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة، وجائزة العلوم التربوية والتعليمية للدكتور آن ترنبول والدكتور اتش ترنبول وهما امريكيا الجنسية وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التربوية والتعليمية المتعلقة بالإعاقة وجائزة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية للدكتورهيو إم هير وهوأمريكي الجنسية وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية المتعلقة بالإعاقة ، والمختصين في مجال الإعاقة. مشيراً أنه تم منح كل فائز وفائزة بهذه الدورة شهادة تحمل اسمه وملخصا للعمل الذي اهله للحصول على الجائزة بالإضافة الى ميدالية تقديرية، ومبلغ مالي قدره مئتان وخمسون ألف ريال يتضمن (8) جلسات رئيسة و(72) جلسة علمية و(28) ورشة عمل و(3) حوارات مائدة مستديرة الحازمي: جدول أعمال المؤتمر متخم بالموضوعات المهمة أكد الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل أمين عام المؤتمر مستشار اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة، وتتضح تلك الأهمية من عدد الأوراق العلمية والمشاركات التي تلقتها اللجنة العلمية للمؤتمر، وعدد الدول المشاركة فيه، مشدداً على أن جدول أعمال المؤتمر متخم بالموضوعات المهمة التي تغطي كل محاوره الستة. وقال الحازمي إن المشاركات العلمية في المؤتمر تتضمن عقد (8) جلسات رئيسة، و(72) جلسة علمية متزامنة، و(28) ورشة عمل، إضافة ثلاثة حوارات طاولة مستديرة. وعرض نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل أمين عام المؤتمر مستشار اللجنة العلمية للمؤتمر، بعض الاحصائيات عن المشاركات العلمية في المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتاهيل، وقال إن عدد الدول المشاركة في المؤتمر بلغ (24) دولة، وبلغ عدد المتقدمين لمشاركات علمية قبل التحكيم (261) مشاركة، قبلت منها (103) مشاركات علمية، في حين تم رفض (158) مشاركة. وأشار إلى أن المحور التربوي جاء في المقدمة من حيث المشاركات العلمية، حيث بلغت الأوراق المقدمة في هذا المحور (89) ورقة علمية تم قبول (31) ورقة منها، في حين تم رفض (58) ورقة، تلاه في المرتبة الثانية المحور التأهيلي ب(56) ورقة قُبل منها (22) ورقة ورُفضت (34) ورقة، ثم المحور النفسي ب(53) ورقة قُبل منها (17) ورقة، ورُفضت (36) ورقة، تلاه محور التشريعات ب(29) ورقة قُبل منها (12)، ورُفضت (17) ورقة، ثم المحور الطبي ب(23) ورقة قُبل منها (12) ورقة، ورُفضت (11) ورقة، وجاء المحور الإعلامي في المرتبة الأخيرة ب(11) ورقة تم قبول (9) منها، ورُفضت ورقتان. وحول حوار الطاولة المستديرة، قال منسق الحوار الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، إن الهدف من الحوار مناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، وما يتعلق بتنفيذه من التوصيات في الجوانب التربوية، والصحية، والاجتماعية والنفسية، والجوانب ذات الصلة. وأضاف أنه سيتم عقد حوار الطاولة المستديرة على مدى ثلاثة أيام متواصلة اعتباراً من اليوم الأحد ولمدة ساعتين كل يوم من الساعة الواحدة ظهراً إلى الثالثة عصراً، وتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة التوصيات في الجانب التربوي، واليوم الثاني لمناقشة التوصيات في الجانب الصحي، واليوم الثالث لمناقشة التوصيات في الجانب الاجتماعي والنفسي. وبشأن الفعاليات العلمية للمؤتمر، قال الدكتور الحازمي إن فعاليات اليوم الأول تتركز على المحورين الطبي والقوانين والتشريعات، حيث سيتطرق المتحدثون في هذا اليوم إلى القضايا التشريعية والقانونية التي تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي تتبناه الهيئات الدولية و الحكومية والأهلية في هذه المجالات. وستعقد في اليوم الأول ورشة عمل متخصصة بالوصول الشامل، وورشة عمل للتكنولوجيا المساعدة، إضافة إلى عرض عدد من الأوراق في المسار الطبي تستعرض مستجدات الأبحاث والانجازات الطبية وأهميتها في التشخيص والتدخل العلاجي، مع تنظيم جلسة "الطاولة المستديرة" لمناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة والتأهيل. وتابع: "أما الفعاليات العلمية لليوم الثاني فتدور حول المحور التربوي الاجتماعي حيث تم تقسيم المحور التربوي الى خمسة فروع هي: استراتيجيات حديثة للتعليم الخاص، والتكنولوجيا المساعدة، والدمج، وصعوبات التعلم، والتقيم، وسيشمل المحور الاجتماعي عدداً من المحاضرات بالإضافة إلى ورش عمل. أما فعاليات اليوم الثالث والأخير للمؤتمر فتركز على التدريب والتأهيل والتوظيف والتوعية والإعلام والمحور النفسي، حيث يضم اليوم الثالث العديد من الجوانب الهامة وهي التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الدور الهام للاعلام في قضايا الاعاقة و الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضح الحازمي أن الأمانة العامة للمؤتمر أعدت الملف التعريفي عن المؤتمر وعناصر فعالياته، وكذلك إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر، وأرسلت الملف التعريفي لوزارة الخارجية لتعميمه على سفارات المملكة بالخارج، وكذلك وزارة التعليم العالي لتعميمه على المحلقيات الثقافية، كما تم تعميم الملف التعريفي على جميع الجهات ذات العلاقة من وزارات وهيئات علمية وتعليمية ومستشفيات. وأضاف أنه تم تمديد آخر موعد لقبول الملخصات العلمية لإتاحة المجال لتقديم أكبر عدد ممكن من المشاركات العلمية، وتلقت اللجنة العلمية للمؤتمر عدد (261) مشاركة علمية، وتم تحكيم الأعمال المقدمة، كما قامت اللجنة العلمية للمؤتمر بإعداد البرنامج العلمي للمؤتمر، وأقرت اللجنة المنظمة للمؤتمر البرنامج العلمي للمؤتمر. وتبلغ الدول المشاركة في المؤتمر 24 دولة القصبي: استعدادات المؤتمر تليق برعاية خادم الحرمين الشريفين وتشريف ولي عهده الأمين أكد الأستاذ الدكتور قاسم بن عثمان القصبي عضو مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عضو اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، انتهاء التحضيرات لعقد المؤتمر بالمستوى الذى يليق برعاية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وبانعقاده في المملكة العربية السعودية.وأوضح أن التجهيزات لعقد المؤتمر الذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، تمت وفق المسارات الصحيحة والخطط الموضوعة، حيث تم الانتهاء من جميع الفعاليات الخاصة بالإعداد والتحضير للمؤتمر والإعلان عنه، وتم انجاز المطوية التعريفية للمؤتمر، وتدشين الموقع الإلكتروني للمؤتمر للتعريف به، ومعرفات ومواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، وفيس بوك، ويوتيوب، وإنستقرام)وذلك لسهولة التواصل مع الراغبين في الحضور للمؤتمر، أو الراغبين في المشاركة العلمية. وقال إن الموقع الإلكتروني يتضمن كل التفاصيل الخاصة بالمشاركات العلمية أو الحضور والمشاركة، وتقدم مواقع التواصل الاجتماعي متابعات لحظية وخلال 15ساعة وكذلك تصنيف المشاركات العلمية من جلسات رئيسة، وجلسات علمية متزامنة، وورش عمل، وحوارات المائدة المستديرة على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، وكل الفعاليات المصاحبة للمؤتمر. وقدم القصبي شكر اللجنة المنطمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر على متابعة سموه الحثيثة على مدار الساعة، ولتدشين سموه الموقع الإلكتروني للمؤتمر www.icdr.org.sa، الذي يعقد بعنوان "المستجدات في أبحاث الإعاقة من النظرية الى التطبيق"، مشيراً إلى أنه تم تدشين الموقع على الشبكة العنكبوتية خلال اجتماع الادارة التنفيذية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمقر المركز بحي السفارات في مدينة الرياض. وأكد أن سمو الأمير سلطان بن سلمان كان يتابع أولاً باول مستجدات التحضير للمؤتمر، ووقف سموه على مدى جاهزية اللجان التحضيرية والعاملة لانعقاد المؤتمر في كل مراحل التحضير، بهدف إخراج المؤتمر بالصيغة المهنية العالية التي ترقى لما بلغته بلادنا من رقي وتقدم في صناعة المؤتمرات، كما أصدر سموه توجيهاته لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء اللجان بالمتابعة الحصيفة والدقيقة على مدار الساعة للجان العاملة والتنفيذية. وأشاد بجهود الجهات المنظمة للمؤتمر في الإعداد والتحضير للمؤتمر، وهي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، مثمناً جهود الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر، وهي: وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وجامعة الملك سعود.من جهته، أشار الدكتور سلطان بن تركي السديري عضو اللجنة الإشرافية العليا رئيس لجنة دعم وتمويل المؤتمر، إلى أن الراعي الرئيس للمؤتمر هو الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والراعي الاستراتيجي للمؤتمر هو البنك الأهلي التجاري، ومجموعة السيف، والراعي البلاتيني هو مجموعة بغلف الظافر القابضة، وعبدالعزيز بن أحمد بغلف، وعبدالله بن سعد الراشد، ووالراعي الذهبي شركة إكسون موبيل، والراعي الفضي خالد بن علي التركي، والدكتور عاكف بن أمين مغربي، والبنك الإسلامي للتنمية، ومحمد بن إبراهيم العيسى. ولفت إلى موافقة شركة طيران ناس على أن تكون الناقل الرسمي للمؤتمر، والرعاية الإعلامية الذهبية للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر، ووكالة الأنباء السعودية "واس"، إضافة إلى دعم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ووزارة الشؤون الاجتماعية وهما من الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر. يتضمن زيارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ومتحف المصمك والدرعية التاريخية برنامج ثقافي واجتماعي حافل للضيوف منذ وصولهم الرياض أعدت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي تحتضنه مدينة الرياض، ويقام في فندق الريتز كارلتون خلال الفترة من 25 ذي الحجة 1435ه إلى 27 ذي الحجة 1435ه، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر 2014م، برنامجاً اجتماعياً وثقافياً حافلاً للضيوف المشاركين في المؤتمر، بهدف إطلاعهم على بعض الجوانب الحضارية في المملكة العربية السعودية.