تشارك المملكة العربية السعودية غدًا دول العالم, في الاحتفال باليوم العالمي للمراقبة الجوية، في جميع وحدات المراقبة الجوية الموجودة في مراكز المراقبة الجوية بمطارات المملكة . وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني, أنها بادرت بتوطين مهنة المراقبة الجوية، حيث بلغت نسبة التوطين 100%، كما تعكف الهيئة حاليًا على تنفيذ خطط وبرامج لزيادة إعداد المراقبين الجويين بهدف مواكبة النمو المتزايد للحركة الجوية بأجواء ومطارات المملكة، وذلك من خلال برامج محلية بالأكاديمية السعودية للطيران المدني وبرامج خارجية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في كل من نيوزلندا ، والسويد ، وكندا ، إلى جانب تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية لتحديث النظم الملاحية القائمة واستبدال الأنظمة القديمة بأخرى حديثة بغرض استحداث ممرات جوية آمنة قصيرة المدى تقلل من ساعات الطيران، وتوفر استهلاك الطائرات للوقود، الأمر الذي من شأنه استقطاب المزيد من الحركة الجوية لأجواء المملكة. وأشارت إلى أن المراقب الجوي يعتمد في أداء مهام عمله على منظومة الخدمات الملاحية التي تتكامل مع بعضها البعض للقيام بدورها في تنظيم مراقبة الأجواء والتحكم في حركة الطيران في المطارات ، من خلال خدمات " برج المراقبة ، وخدمات مراقبة الاقتراب ، وخدمات مراقبة المنطقة " التي يقع على عاتقها تنظيم الملاحة الجوية فوق الأجواء للدول التي تختص، أو تتبع لها والأجواء المناطة بمراقبتها والمناطق النائية وغيرها, لتوجيه الطائرات في الممرات ، والمسالك الجوية فيما يعرف بالأقاليم الجوية.