وضع عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع ممثل الاتحاد الأوروبي جون غات راتر بصورة التصعيد الإسرائيلي الخطير وغير المسبوق في القدسالمحتلة وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص. وقدم قريع لدى استقباله راتر شرحاً مفصلاً حول الأهداف الإسرائيلية من وراء هذا التصعيد وأهمها تغيير الوضع القائم فيه بغية تقسيمه مكاناً وزماناً الأمر الذي سيعصف بإمكانية التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ويدفع المنطقة برمتها إلى الانفجار. من جانبه أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس رفض الاتحاد الأوروبي للانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية والقدس خاصة ، معبراً في الوقت ذاته عن قلقه العميق إزاء التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي لها هذه الممارسات ليس فقط على فرص التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بل على المنطقة برمتها التي تمر أصلاً في حالة من عدم الاستقرار.