عقد وزراء الداخلية الأوروبيون ومفوضة الأمن الداخلي في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم اجتماعًا في لكسمبورغ الليلة الماضية مع مسئولين كبار يمثلون مشغلي الإنترنت من شركات غوغل وتويتر وفيسبوك ومايكروسوفت لبحث سبل بلورة استراتيجية مشتركة للتصدي للأنشطة التي يقوم بها المتشددون على صفحات الإنترنت. وقال دبلوماسي أوروبي إن تعاون مشغلي الإنترنت يعد حيويًا وأن صور ذبح عدد من الرهائن الأجانب على أيدي تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا وبثها بشكل كبير على صفحات الإنترنت أحدثت صدمة عميقة ومخاوف من تأثيرها على الشباب الأوروبي. وتعمل الدول الأوروبية على الحصول على اتفاق محدد مع مشغلي الإنترنت يسمح بحذف وإزالة محتويات أية مواد تنشر على الإنترنت تدعو إلى التشدد أو تتضمن صورًا غير مقبولة ومواد خطيرة. وقال مصدر أوروبي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تضغط بدورها على شركات الإنترنت حاليًا لنفس الغرض. ووفق مصدر في المفوضية الأوروبية فإن الخيار الأوروبي المتاح حاليًا هو انتهاج سياسية الإقناع وليس إجبار شركات الإنترنت في مرحلة أولى وتجنب فرض قانون أوروبي ملزم في هذه المرحلة.