يعمل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى منذ إنشاءه قبل 40 عاماً على توفير الأسباب التي تحقق لحجاج وعمار وزوار بيت الله الحرام نيل بغيتهم وتأدية شعيرتهم بيسر وسهولة، وذلك عن طريق البحث والأساليب العلمية الحديثة ، لتحقيق عمل من أفضل الأعمال، وأشرف القربات. وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف بن حسين أصغر أن المعهد يهدف لتطوير الخدمات المؤدية لتيسير المناسك والعناية بالشعائر الدينية عموماُ، وليكون مرجعاً استشارياً لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، وتطبيقاتها عبر تقديم البرامج البحثية والاستشارية والتنفيذية والتدريبية لتطوير منظومة شاملة للحج والعمرة والزيارة تؤدي إلى تحقيق مقاصد الحج والعمرة والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والحفاظ على البيئة الطبيعية بالأماكن المقدسة. وبيّن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المعهد شهد تطوراً خلال سنوات طويلة متدرجاً من وحدة بحثية عام 1395ه بجامعة الملك عبد العزيز تتولى النهوض بإحصائيات الهدي والأضاحي، إلى أن أصبح مركزاً لأبحاث الحج في عام 1401ه وجهة استشارية فينة للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في أبحاث الحج حتى صدرت الموافقة السامية الكريمة بنقل المركز إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1403ه وربطه بلجنة إشراف عليا رأسها في حينه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - رحمه الله - حتى صدرت الموافقة السامية في العام 1418ه على تغيير اسم المركز إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة. // يتبع // 19:37 ت م NNNN تغريد